نام کتاب : مقالات الإسلاميين و اختلاف المصلين نویسنده : ابو الحسن الاشعری جلد : 1 صفحه : 516
خلاف تلك الحركة فيكون ضدّ ذلك الشيء و لا يكون الّذي اراده قبل و
قال «ابوملك[1]الحضرمى» و «علىبن ميثم»: إرادة اللّه غيره و هى حركة يتحرّك بها- تعالى اللّه[2]عما قالوه
[القول فى متكلم]
و اما القول فى البارئ انه متكلم فقد[3]اختلفت المعتزلة فى ذلك فقال «عبّادبن سليمان»: لا اقول ان
البارئ متكلّم و اقول انه مكلّم، و هذا خلاف اجماع المسلمين، و زعم[4]ان متكلّم متفعّل فيلزمه ان لا يقول ان البارئ[5]متفضّل لأن متفضّل متفعّل و لا يقول قيّوم لأن قيّوم[6]فيعول و [قال] اكثر المعتزلة الا من قال منها بالطباع ان كلام اللّه
سبحانه فعله و ان للّه كلاما فعله و انه محال ان يكون اللّه سبحانه لم يزل متكلّما
و قال بعض مشايخ المعتزلة ان اللّه سبحانه لم يخلق الكلام الا على معنى انه خلق ما
اوجبه و ان اللّه لا يكلّم احدا فى الحقيقة و لا يفعل الكلام على التصحيح[7]و ان كلام اللّه فعل الجسم بطباعه، و حقيقة