و قال قائلون: لا يجوز ذلك على الرسول عليه السلم و لا يجوز أيضا على الامام‌ [1]

[اختلافهم فى إمامة يزيد و فى العشرة المبشرة]

و اختلفوا فى إمامة يزيد فقال قائلون: كان إماما باجماع المسلمين على إمامته و بيعتهم له غير ان الحسين انكر عليه اشياء مثلها ينكر، و قال قائلون بامامته و تخطئة الحسين فى انكاره عليه، و قال قائلون: لم يكن إماما على وجه من الوجوه و اختلفوا فى قول النبىّ صلى اللّه عليه و سلم عشرة فى الجنّة فقال قائلون بانكار هذا الخبر و ابطاله و هم «الروافض» و قال قائلون: هو فيهم على‌ [2] شريطة ان لم يتغيّروا عما كانوا [3] عليه‌ [4] حتى يموتوا و ان ماتوا على الايمان و قال قائلون و هم «اهل السنّة [5] و الجماعة»: هو [6] فى العشرة و هم فى الجنّة لا محالة

[اختلاف الناس فى المعارف و العلوم‌]

و اختلف‌ [7] الناس فى المعارف و العلوم هل هى العالم منّا او غيره فقال قائلون: معارفنا و علومنا [8] غيرنا، و قال قائلون بنفى العلوم‌

[1] على الامام ح للامام د س ق‌

[2] على ح و على د س ق‌

[3] عما كانوا: ساقطة من ق س ح‌

[4] عليه: ساقطة من ح‌

[5] اهل السنة: السنة ق‌

[6] هو: ساقطة من ق س ح‌

[8] و علومنا: علومنا ق س‌

[7] راجع اصول الدين ص 7