نام کتاب : مقالات الإسلاميين و اختلاف المصلين نویسنده : ابو الحسن الاشعری جلد : 1 صفحه : 455
ابى بكر و عمر[1] (؟) و انه وقف فى امره[2]منهم
واقفون و لم يقدموا عليه[3]بتخطئة
و لا بلعن[4]و قال «ابوالهذيل»: لا ندرى قتل عثمان ظالما او مظلوما و اختلفوا[5]فى إمامة عليّ فقال قائلون: كان عليّ إماما فى ايام ابى بكر و عمر و
ان الامر كان له بنصّ النبىّ صلى اللّه عليه و سلم و ان الامّة ضلّت حين بايعت
غيره و قال قائلون: كانت الامامة لعلىّ فى حياة ابى بكر و عمر و انهما اخطئا فى
تولّيهما لما تولّياه خطأ لا يبلغ بهما الاثم و قال قائلون: كان ابو بكر الامام
بعد النبىّ صلى اللّه عليه و سلم ثم عمر ثم عثمان ثم عليّ و ان الخلافة بعد
النبوّة ثلثون[6]سنة، و هذا قول «اهلالسنّة و الاستقامة» و اختلف[7]هؤلاء فى إمامة ابى بكر كيف كانت فقال قائلون: بأن وقّف النبىّ صلى
اللّه عليه و سلم و نصّ على إمامته و قال قائلون: لا بل دلّ[8]على إمامته بأمره ان[9]يصلّى
بالناس و بقوله:
مروا أبا بكر ان يصلّى بالناس و بقوله: افتدوا باللذين من بعدى ابى
بكر و عمر و قالوا: قد دلّ اللّه سبحانه على إمامة ابى بكر فى كتابه[10]بقوله: