نام کتاب : مقالات الإسلاميين و اختلاف المصلين نویسنده : ابو الحسن الاشعری جلد : 1 صفحه : 365
و قال «ابراهيمالنظّام»: الخلق من اللّه سبحانه الّذي هو تكوين هو المكوّن و هو
الشيء المخلوق، و كذلك الابتداء هو المبتدأ و الاعادة هى المعاد، و الإرادة من
اللّه سبحانه تكون ايجادا للشىء[1]و
هى الشيء و تكون امرا و هى غير المراد[2]كنحو
إرادة اللّه للايمان هى امره به و تكون حكما و اخبارا و هى غير المحكوم و المخبر
عنه و كان[3] (؟) إرادة اللّه سبحانه ان
يقيم القيامة يعنى انه حاكم بذلك مخبر به،[4]و الابتداء هو المبتدأ و الاعادة هى[5]المعاد و هى خلق الشيء بعد اعدامه و قال «الجبّائى»: الخلق هو المخلوق و
الإرادة من اللّه غير المراد و فعل الانسان هو مفعوله[6]و ارادته غير مراده، و كان يزعم ان إرادة اللّه سبحانه للايمان غير
امره به و غير الايمان و ارادته لتكوين الشيء غيره[7]و اظنّ ان مثبّتا ثبّت الخلق هو المخلوق و الاعادة غير المعاد و
اختلف الذين قالوا ان خلق الشيء غيره فى الخلق هل هو مخلوق أم لا فقال «ابوموسى المردار[8]»[9]ان
الخلق غير المخلوق و الخلق مخلوق فى الحقيقة و ليس له خلق