واحد و ليس بذى صورة [1] و لا اعضاء و لا اختلاف فى الاجزاء و انكروا ان يكون على صورة الانسان او على صورة شي‌ء من الحيوان و الفرقة السادسة من الرافضة يزعمون ان ربّهم ليس بجسم و لا بصورة و لا يشبه الاشياء [2] و لا يتحرّك و لا يسكن و لا يماسّ، و قالوا فى التوحيد بقول المعتزلة و الخوارج، و هؤلاء قوم من متأخريهم فاما اوائلهم فانهم كانوا يقولون ما حكينا [3] عنهم من التشبيه‌

[اختلافهم في حملة العرش‌]

[4] و اختلفت الرافضة فى حملة العرض هل يحملون العرش أم‌ [5] يحملون‌ [6] البارئ عز و جل و هم فرقتان:

[7] فرقة يقال لها «اليونسية» اصحاب «يونس بن عبد الرحمن القمّى» مولى آل يقطين يزعمون ان الحملة يحملون البارئ و احتجّ يونس فى ان‌ [8] الحملة تطيق حمله و شبّههم‌ [9] بالكركى و ان رجليه تحملانه و هما دقيقتان، و قالت فرقة اخرى ان الحملة تحمل العرش و البارئ يستحيل ان يكون محمولا

[اختلافهم في قدرة البارئ على الظلم‌]

و اختلفت‌ [10] الروافض هل يوصف البارئ بالقدرة على ان يظلم‌ [11] أم لا: فابى ذلك‌ [12] قوم و اجازه آخرون‌ [13]

[1] صورة: صور ح‌

[2] الاشياء: من الاشياء س‌

[3] حكيناه منهاج‌

[6] هل يحملون: يحملون د س ا يحملون منهاج‌

[5] أم: او ح‌

[8] فى ان: الى ان منهاج‌

[9] و شبههم: شبههم ح و شبهتهم منهاج‌

[10] و اختلفت: و اختلف ق س ح‌

[11] ان يظلم: الظلم ح‌

[12] فابى ذلك: فاباه ح‌

[13] آخرون: قوم آخرون س‌

[4] (7- ص 39: 3) قابل المنهاج 1 ص 207- 208

[7] (9- 13) قابل الفرق ص 53 و 216 و مختصر الفرق ص 137 و الملل ص 143 و شرح المواقف 8 ص 387- 388 و بحار الانوار 2 ص 91