مع الكلام و جوّز وجود اقلّ قليل المشى مع الزمانة كما جوّز وجود اقلّ قليل الكلام مع الخرس و لم يجوّز وجود العلم مع الموت و لا جوّز وجود القدرة مع الموت و لا جوّز وجود الادراك‌ [1] مع الموت فاما وجود الادراك مع العمى‌ [2] فقد جوز ذلك بعض المتكلمين و قد حكى ان «أبا الهذيل» كان ينكر ان توجد الإرادة بقدرة معدومة حتى يكون العجز مجامعا لها و كان «الاسكافى» [3] ينكر كل الفعل المباشر الّذي يحل فى الانسان بقوّة معدومة و ان يكون مجامعا لعجز [4] الانسان و يجيز ان يجامع الفعل المتولّد العجز و الموت و يجوّز اجتماع النار و الحطب اوقاتا من غير ان يحدث اللّه سبحانه احراقا و ان يثبت الحجر اوقاتا كثيرة من غير ان يحدث اللّه سبحانه فيه هبوطا و ينكر اجتماع الادراك مع العمى و الكلام و الخرس و المشى و الزمانة و العلم و الموت و القدرة و الموت‌ [5] و يحيل ان يفرد اللّه الحياة من القدرة حتى يكون الانسان حيّا غير قادر و اختلفوا هل يجوز ان يحلّ اليد علم و ادراك و قدرة على‌ [6] العلم أم لا يجوز ذلك: [7]

[1] وجود الادراك ح الادراك د ق س‌

[2] العمى: فى الاصول العجز و فى ح فوق السطر: الجحم (يعنى الجحم)

[4] لعجز: بعجز س‌

[5] و القدرة و الموت: و القدرة ح‌

[6] فى ق بالهامش: بسملة الجزء الثانى من المقالات الاسلامية

[7] يجوز ذلك: ساقطة من س‌

[3] و كان الاسكافى الخ: راجع ص 232