[حكاية قول قوم من النساك‌]

هذه حكاية قول قوم من النسّاك‌ [1] و فى الامّة قوم‌ [2] ينتحلون النسك يزعمون‌ [3] انه جائز على اللّه سبحانه الحلول فى الاجسام و اذا رأوا شيئا [4] يستحسنونه قالوا: لا ندرى لعله ربّنا و منهم‌ [5] [6] من يقول انه يرى اللّه سبحانه فى الدنيا على قدر الاعمال فمن كان عمله احسن رأى معبوده احسن و منهم‌ [7] [8] من يجوّز على اللّه سبحانه المعانقة و الملامسة و المجالسة فى الدنيا و جوّزوا مع ذلك على اللّه- تعالى‌ [9] عن قولهم- ان نلمسه‌ [10] [11] و منهم من يزعم ان اللّه سبحانه ذو اعضاء و جوارح و ابعاض لحم و دم على صورة الانسان له ما للانسان من الجوارح- تعالى ربّنا [12] عن ذلك علوّا كبيرا [13] [14] و كان فى الصوفية رجل يعرف «بابى شعيب» يزعم ان اللّه يسرّ و يفرح بطاعة اوليائه و يغتمّ و يحزن اذا عصوه‌

[4] شيئا: فيما مر فى ص 214: 3 انسانا

[6] و منهم: كذا فى [ق‌] و المنهاج و فى د س ح و فيهم‌

[7] و منهم: كذا فى [ق‌] و المنهاج و فى د س ح و فيهم‌

[10] و جوزوا ... ان نلمسه: محذوفة فى المنهاج‌

[9] تعالى:

سبحانه د [ق‌]

[11] نلمسه: نلتمسه [ق‌]

[12] ربنا: اللّه س ح‌

[13] عن ذلك علوا كبيرا [ق‌] عن ذلك س ح و تقدست اسماؤه د و الجملة محذوفة فى المنهاج‌

[1] راجع الفرق ص 215 و 245- 246 و الفصل 4 ص 226- 227 و الملل ص 77 و تلبيس ابليس ص 184

[2] (2- ص 289: 6) قابل المنهاج 1 ص 260

[3] (2- 4) راجع ص 214: 2- 3

[5] (5- 6) راجع ص 214- 7- 8

[8] (7- 8) راجع ص 214: 4- 6

[14] (12- 13) راجع ص 213: 9- 11