و هم اصحاب «بكربن اخت عبد الواحد بن زيد» و الّذي كان يذهب إليه فى الكبائر التى
تكون من اهل القبلة انها نفاق كلها و ان مرتكب الكبيرة من اهل الصلاة عابد للشيطان
مكذّب للّه سبحانه جاحد له[2]منافق
فى الدرك الاسفل من النار[3]مخلّد
فيها ابدا ان مات مصرّا، و انه ليس فى قلبه للّه عز و جل اجلال و لا تعظيم و هو مع
ذلك مؤمن مسلم و ان فى الذنوب ما هو صغير و ان الاصرار على الصغائر كبائر و كان
يزعم ان الانسان اذا طبع اللّه سبحانه على قلبه لم يكن مخلصا ابدا، و حكى عنه «زرقان» ان الانسان مأمور بالاخلاص
مع الطبع و ان الطبع الحائل بينه و بين الاخلاص عقوبة له و انه مأمور بالايمان مع[4]الطبع الحائل بينه و بين الايمان و حكى «زرقان» عن «عبدالواحد بن زيد» انه كان
يقول انه غير مأمور بالاخلاص، و حكى بعض اصحابه عنه انه كان ينكر الامر بما قد حيل
بينه و بينه و كان يزعم ان القاتل لا توبة له، و كان يزعم ان الاطفال الذين