نام کتاب : مقالات الإسلاميين و اختلاف المصلين نویسنده : ابو الحسن الاشعری جلد : 1 صفحه : 265
هُدىً (47: 17) فترك اللّه سبحانه ان يفعل
هو الخذلان من اللّه للكافرين و قال بعضهم: الخذلان من اللّه سبحانه هو تسميته
اياهم و الحكم بانهم مخذولون و قال بعضهم: الخذلان[1]عقوبة من اللّه سبحانه و هو ما[2]يفعله بهم من العقوبات و قال[3]اهل الاثبات قولين: قال بعضهم: الخذلان قوّة[4]الكفر، و قال بعضهم: خذلهم اى خلق كفرهم
القول فى الولاية و العداوة
اختلفت المعتزلة فى ذلك على مقالتين:[5]فقالت المعتزلة الا «بشربن المعتمر» و طوائف منهم ان الولاية من اللّه سبحانه للمؤمنين مع
ايمانهم و كذلك عداوته للكافرين مع كفرهم و الولاية عندهم الاحكام الشرعية[6]و المدح و احداث الالطاف[7]و
العداوة ضدّ ذلك و كذلك قالوا فى الرضى و السخط و قال[8] «بشربن المعتمر»: الولاية و العداوة تكونان بعد حال الايمان و الكفر