نام کتاب : مقالات الإسلاميين و اختلاف المصلين نویسنده : ابو الحسن الاشعری جلد : 1 صفحه : 25
الى ابى منصور دون بنى هاشم كما اوصى موسى صلى اللّه عليه الى يوشع
ابن نون دون ولده و دون ولد هارون ثم ان الامر بعد «ابىمنصور» راجع الى ولد عليّ
كما رجع الامر بعد يوشع بن نون الى ولد هارون قالوا و انما اوصى موسى عليه السلم
الى يوشع بن نون دون ولده و دون ولد هارون لئلا يكون بين البطنين اختلاف فيكون[1]يوشع هو الّذي يدلّ على صاحب الامر فكذلك ابو جعفر اوصى الى ابى
منصور و زعموا ان أبا منصور قال: انما انا مستودع و ليس لى ان اضعها فى غيرى و لكن
القائم هو محمد بن عبد اللّه
[
(16) النّاووسيّة]
و الصنف السادس عشر من الرافضة يسوقون الامامة الى «ابىجعفر محمد بن على» و ان
أبا جعفر نصّ على إمامة[2] «جعفربن محمد» و ان جعفر بن
محمد حىّ لم يمت و لا يموت حتى يظهر امره و هو القائم المهدى، و هذه الفرقة تسمّى «النّاووسيّة»[3]لقّبوا برئيس لهم يقال له «عجلان[4]بن ناوس[5]» من
اهل البصرة
البابوسية س ح البابوسيه د البابوسية ق و فى الفهرست لابن النديم ص
198 البابوشية و المشهور عند اصحاب المقالات النّاووسيّة او الناووسية، راجع الفصل
4: 180 و 41، 2. و مختصر الفرق 56 و البدء و للتاريخ 5: 129 و تمييز الفرقة
الناحية للاسفرائينى نسخة مكتبة الفاتح 2905 ص 8 و الغنية 62 و انساب السمعاني فى
نسبة الناووسي، و فى كتاب فرق الشيعة للنوبختى ما نصه: تسمى الناووسية و سميت بذلك
لرئيس لهم من اهل البصرة يقال له فلان بن فلان الناووس