responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مقالات الإسلاميين و اختلاف المصلين نویسنده : ابو الحسن الاشعری    جلد : 1  صفحه : 229

[شرح اختلاف المعتزلة فى الاستطاعة و القدرة و العجز]

و هذا [1] شرح اختلاف المعتزلة فى الاستطاعة [2] اختلفوا [3] هل الانسان حىّ‌ [4] مستطيع بنفسه أم لا على مقالتين:

فزعم‌ [5] [6] «النظّام» و «على الاسوارى» ان الانسان حىّ مستطيع بنفسه لا بحياة و استطاعة هما غيره، و الانسان عند «النظّام» هو الروح و هو جسم لطيف مداخل لهذا الجسم الكثيف، و زعم ان الانسان لا [7] (؟) يجوز ان يكون مستطيعا لنفسه‌ [8] لما من شأنه ان يفعله حتى تحدث به آفة و الآفة هى العجز و هى غير الانسان، و كان «النظّام» يزعم ان الانسان قادر على الشي‌ء قبل كونه و انه لا يوصف بأنه قادر عليه فى حال وجوده و قال قائلون ان الانسان حىّ مستطيع و الحياة و الاستطاعة هما غيره، و هذا قول «ابى الهذيل» و «معمّر» و «هشام الفوطى» [9] و اكثر المعتزلة و اختلفت المعتزلة هل الاستطاعة هى الصحّة و السلامة أم غير الصحّة و السلامة على مقالتين:

فقال‌ [10] «ابو الهذيل» و «معمّر» و «المردار» [11]: هى عرض و هى غير الصحّة [12] و السلامة و قال‌ [13] «بشر بن المعتمر» و «ثمامة بن اشرس» و «غيلان» ان الاستطاعة هى السلامة و صحّة الجوارح و تخلّيها من الآفات‌


[1] و هذا د هذا [ق‌] س ح‌

[3] اختلفوا: فى الاصول و اختلفوا

[4] حي:

محذوفة فى ح‌

[6] فزعم د س فقال [ق‌] و كذا فى د بين السطرين‌

[7] لا: كذا فى الاصول و لعله قد او انما

[8] لنفسه: كذا فى الاصول و فى الفرق ص 119 بنفسه و هو اشبه‌

[9] الفوطى: القرطى د [ق‌]

[11] و المردار:

و المردان د [ق‌] س‌

[12] غير الصحة: الصحة [ق‌]

[2] راجع الفصل 3 ص 22

[5] (3- 8) راجع الفرق ص 117: 13- 14 و ص 118: 18- 119: 2 و الملل ص 38

[10] (13- 14) راجع الملل ص 35: 15 و شرح المواقف 6 ص 86

[13] (15- 16) راجع الملل 44- 45

نام کتاب : مقالات الإسلاميين و اختلاف المصلين نویسنده : ابو الحسن الاشعری    جلد : 1  صفحه : 229
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست