نام کتاب : مقالات الإسلاميين و اختلاف المصلين نویسنده : ابو الحسن الاشعری جلد : 1 صفحه : 222
[1]و
حكى عن «هشامبن الحكم» انه قال ان العلم صفة للّه و ليس هى هو و لا غيره و لا
بعضه و انه لا يجوز ان يقال [له] محدث و لا يقال له قديم لأن الصفة لا توصف عنده
و كذلك قوله فى سائر صفاته من القدرة و الإرادة و الحياة و سائر ذلك انها لا هى
اللّه و لا هى غيره و لا هى قديمة و لا محدثة و قال «الجهم» ان علم اللّه محدث هو
احدثه فعلم به و انه غير اللّه[2]و
قد يجوز عنده ان يكون[3]اللّه
عز و جل عالما بالاشياء كلها[4]قبل
وجودها بعلم محدث بها،[5]و
حكى عن الجهم خلاف هذا و انه كان لا يقول ان اللّه يعلم الاشياء قبل ان تكون لأنها
قبل ان تكون[6]ليست بأشياء فتعلم او تجهل و ألزمه مخالفوه ان للّه سبحانه علما
محدثا
[حكاية اقاويل الناس فى المحكم و المتشابه]
و هذه[7]حكاية
اقاويل[8]الناس فى المحكم و المتشابهاختلفت المعتزلة فى محكم
القرآن و متشابهه[9]فقال«واصل بن عطاء» و «عمروبن عبيد»: المحكمات ما اعلم اللّه سبحانه من عقابه للفسّاق[10]كقوله:وَ مَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِناً مُتَعَمِّداً (4: 93) و
ما اشبه ذلك من آي الوعيد، و قوله:وَ أُخَرُ
مُتَشابِهاتٌ (3:
7)
[2]غير اللّه: كذا صححنا و فى ح غير له
و فى د [ق] س غير إله