نام کتاب : مقالات الإسلاميين و اختلاف المصلين نویسنده : ابو الحسن الاشعری جلد : 1 صفحه : 22
«رزام»
ان أبا مسلم قتل، و قالت فرقة اخرى يقال لها «ابومسلمية»[1]ان أبا مسلم حىّ لم يمت، و يحكى عنهم[2]استحلال[3]لما[4]لم يحلل لهم اسلافهم
[
(10) الحربية]
[5]و
الفرقة العاشرة من الرافضة و هى «الحربية»
اصحاب[6] «عبداللّه بن عمرو بن حرب» و هى التاسعة من الكيسانية يزعمون ان أبا هاشم
عبد اللّه بن محمد بن الحنفية نصب «عبداللّه بن عمرو بن حرب» إماما و تحوّلت روح ابى هاشم فيه،[7]ثم وقفوا على كذب عبد اللّه بن عمرو بن حرب فصاروا الى المدينة يلتمسون
إماما فلقوا «عبداللّه بن[8]معاوية
بن عبد اللّه بن جعفر بن ابى طالب» فدعاهم الى ان يأتمّوا به فاستجابوا له و دانوا
بامامته[9]و ادّعوا له الوصيّة،[10]و
افترقوا فى امر عبد اللّه بن معاوية ثلث فرق: فزعمت فرقة منهم[11]انه قد مات، و زعمت فرقة منهم اخرى انه بجبال اصبهان و انه لم يمت[12]و لا يموت حتى يقود بنواصى الخيل الى رجال من بنى هاشم، و زعمت فرقة
اخرى انه حىّ بجبال اصبهان
[1]ابو مسلمية: كذا فى د و الفرق 242 و
فى س ق ح المسلمية
[12]و انه لم يمت: لم يمت د و فى
المنهاج: و منهم من قال انه لم يمت حتى يقوم و منهم من قال هو المهدى المبشر به و
انه حي بجبال اصبهان
[5] (4- ص 23: 2) راجع ص 6 و فى
ترجمة «الجناحية» و ترجمة «عبداللّه بن معاوية» و. 124. 2. و الفرق 28 232 235- 236 و مختصر
الفرق 38 151 153- 154 و الملل 112- 113
نام کتاب : مقالات الإسلاميين و اختلاف المصلين نویسنده : ابو الحسن الاشعری جلد : 1 صفحه : 22