نام کتاب : مقالات الإسلاميين و اختلاف المصلين نویسنده : ابو الحسن الاشعری جلد : 1 صفحه : 218
لأن اللّه اطلق ذلك و لا اطلق غيره فاقول:[1]هى صفات للّه عز و جل كما قال فى العلم و القدرة و الحياة انها صفات[2]و قالت «المعتزلة» بانكار ذلك الا الوجه و تأوّلت اليد بمعنى النعمة و قوله:تَجْرِي
بِأَعْيُنِنا
(54: 14) اى بعلمنا و الجنب[3]بمعنى
الامر و قالوا فى قوله:أَنْ تَقُولَ نَفْسٌ يا حَسْرَتى عَلى ما فَرَّطْتُ فِي جَنْبِ
اللَّهِ
(39: 56) اى فى امر اللّه، و قالوا: نفس البارئ هى هو[4]و كذلك ذاته هى هو[5]و
تأوّلوا قوله:الصَّمَدُ (112: 2) على وجهين: احدهما انه
السيّد و الآخر انه المقصود إليه فى الحوائج[6]و اما الوجه فان المعتزلة قالت فيه قولين:
قال بعضهم و هو «ابوالهذيل»: وجه اللّه هو اللّه، و قال غيره:
معنى قوله:وَ يَبْقى وَجْهُ رَبِّكَ (55: 27) و
يبقى ربّك من غير ان يكون يثبت وجها يقال[7]انه هو اللّه [ا] و لا يقال ذلك فيه
[حكاية اختلاف الناس فى الاسماء و الصفات]
حكايات[8]اختلاف الناس فى الاسماء و الصفات[9]قد ذكرنا قول من قال ان اللّه لم يزل لا عالما و لا قادرا و لا سميعا
و لا بصيرا و قول من قال لم يزل اللّه عالما قادرا حيّا