[ (3) الفرقة الثانية من الكيسانية]

و الفرقة الثالثة من الرافضة و هى‌ [1] الثانية من الكيسانية يزعمون ان عليّ بن ابى طالب نصّ على إمامة ابنه «الحسن بن عليّ» و ان الحسن ابن عليّ نصّ على إمامة اخيه «الحسين بن على» و ان الحسين بن عليّ نصّ على إمامة اخيه «محمد بن عليّ» و هو «محمد بن الحنفية»

[ (4) الكربية]

[2] و الفرقة الرابعة من الرافضة و هى‌ [3] الثالثة من الكيسانية و هى «الكربية» [4] اصحاب «ابى كرب‌ [5] الضرير» يزعمون ان «محمد بن الحنفية» حىّ بجبال رضوى اسد عن يمينه و نمر عن شماله يحفظانه يأتيه رزقه غدوة و عشيّة الى وقت خروجه، و زعموا ان السبب الّذي من اجله صبر [6] على هذه الحال‌ [7] ان يكون مغيّبا عن‌ [8] الخلق ان للّه تعالى فيه تدبيرا [9] لا يعلمه غيره، و من القائلين بهذا القول «كثيّر» الشاعر و فى ذلك يقول:

ألا انّ الايّمة من قريش‌ ولاة الحقّ أربعة سواء عليّ و الثلاثة من بنيه‌ هم الاسباط ليس بهم خفاء فسبط سبط ايمان و برّ و سبط غيّبته كربلاء و سبط لا يذوق الموت حتى‌ يقود الخيل يقدمها اللواء تغيّب لا يرى فيهم زمانا برضوى عنده عسل و ماء

[1] و هى: هى الفرقة د

[3] و هى: هى س‌

[4] الكربية كذا فى د س و كتاب النوبختى فى فرق الشيعة و فى ق ح الكريبية

[5] كرب د و كتاب النوبختى كريب س ق ح‌

[6] صبر د س ق و منهاج صير ح و له وجه‌

[7] هذه الحال د هذا الحال منهاج هذه الحالة س ق ح‌

[8] عن: على س‌

[2] (5- 15) راجع فى ترجمة «الكريبية» و ما ذكر هناك من المآخذ

[9] (10- 15) راجع فى ترجمة «كثير» و ما ذكر هناك من مآخذ اخباره و تذكرة خواص الامة 165 و بحار الانوار 9: 167 و روضات الجنات 533- 535