نام کتاب : مقالات الإسلاميين و اختلاف المصلين نویسنده : ابو الحسن الاشعری جلد : 1 صفحه : 17
الا بنصّ و توقيف و انها قرابة[1]و انه جائز للامام فى حال التقيّة ان يقول انه ليس بامام، و ابطلوا
جميعا[2]الاجتهاد فى الاحكام، و زعموا ان الامام لا يكون الا افضل الناس، و
زعموا ان عليّا رضوان اللّه عليه كان مصيبا فى[3]جميع احواله و انه لم يخطئ فى شيء من امور الدين الا «الكاملية» اصحاب «ابىكامل» فانهم اكفروا الناس
بترك الاقتداء به و اكفروا عليّا بترك الطلب، و انكروا الخروج على أئمّة الجور و
قالوا:[4]ليس يجوز ذلك دون الامام المنصوص على إمامته، و هم سوى «الكاملية» اربع و عشرون فرقة و هم
يدعون «الامامية» لقولهم بالنصّ على إمامة على ابن ابى طالب
[
(1) القطعية]
[5]فالفرقة
الاولى منهم و هم «القطعية»
و انما سمّوا «قطعية»
لانهم قطعوا على موت «موسىبن جعفر بن محمد بن على» و هم جمهور الشيعة يزعمون ان النبىّ صلى
اللّه عليه و سلم نصّ على إمامة «علىبن ابى طالب» و استخلفه بعده بعينه و اسمه و ان عليّا نصّ على إمامة
ابنه «الحسنبن على» و ان الحسن بن على نصّ على إمامة اخيه «الحسينبن على» و ان الحسين بن
على نصّ على إمامة ابنه «علىبن الحسين» و ان على بن