نام کتاب : مقالات الإسلاميين و اختلاف المصلين نویسنده : ابو الحسن الاشعری جلد : 1 صفحه : 168
علما بأنه بخلاف ما لا يجوز ان يكون حيّا و اكذبنا من زعم انه ميّت و
هذا معنى القول انه حىّ، و هذا قول «الجبّائى» قاله لى و قال «ابوالحسين الصالحى»: معنى قولى ان اللّه عالم لا كالعلماء قادر لا
كالقادرين حىّ لا كالاحياء انه شيء لا كالاشياء و كذلك كان قوله فى سائر صفات
النفس، و كان اذا قيل له: أ فتقول ان معنى انه عالم لا كالعلماء معنى انه قادر لا
كالقادرين؟ قال: نعم و معنى ذلك انه شيء لا كالاشياء، و كذلك قوله فى سائر صفات
النفس، و كان يقول ان معنى شيء لا كالاشياء معنى عالم لا كالعلماء و حكى عن «معمّر» انه كان يقول ان البارئ
عالم بعلم و ان علمه كان علما له لمعنى و المعنى كان لمعنى لا الى غاية و كذلك كان
قوله فى سائر الصفات، اخبرنى بذلك «ابوعمر الفراتى» عن «محمدبن عيسى السيرافى» ان «معمّرا»
كان يقوله و قال قائلون من البغداذيين: ليس معنى ان البارئ عالم معنى
قادر و لا معنى حىّ و لكن معنى ان البارئ حىّ معنى انه قادر و معنى انه سميع معنى
انه عالم بالمسموعات و معنى انه بصير [معنى انه] عالم بالمبصرات و ليس معنى قديم
عند هؤلاء معنى حىّ و لا معنى عالم قادر و كذلك ليس معنى القول فى البارئ انه قديم
معنى[1]انه عالم و لا معنى[2]انه
حىّ قادر