حياة و لا اثبت سمعا و لا اثبت بصرا و اقول: هو عالم لا بعلم و قادر لا بقدرة حىّ لا بحياة و سميع لا بسمع و كذلك سائر ما يسمّى به من الاسماء التى يسمّى بها لا لفعله و لا لفعل غيره و كان ينكر قول من قال انه عالم قادر حىّ لنفسه او لذاته و ينكر ذكر النفس و ذكر الذات، و ينكر ان يقال ان للّه علما او قدرة او سمعا او بصرا او حياة او قدما، و كان يقول: قولى عالم اثبات اسم للّه و معه علم بمعلوم و قولى قادر اثبات اسم للّه و معه علم بمقدور و قولى حىّ اثبات اسم للّه، [1] و كان ينكر [2] ان يقال ان للبارئ وجها و يدين و عينين و جنبا و كان يقول:

اقرأ القرآن‌ [3] و ما قال اللّه من ذلك فيه و لا اطلق ذلك بغير قراءة و ينكر ان يكون معنى القول فى البارئ انه عالم معنى القول فيه انه قادر و ان‌ [4] يكون معنى القول فيه انه قادر [5] معنى القول فيه انه حىّ و كذلك صفات اللّه التى يوصف بها لا لفعله كالقول: سميع ليس معناه‌ [6] انه بصير و لا معناه عالم‌ [7] و قال «ضرار»: معنى ان اللّه عالم انه ليس بجاهل و معنى انه قادر [انه‌] ليس بعاجز و معنى انه حىّ انه ليس بميّت و قال «النظّام»: معنى قولى عالم اثبات ذاته و نفى الجهل عنه و معنى‌

[1] للّه: له ق س‌

[2] و كان ينكر: و لا ينكر ق س ح ثم محى حرف النفى فى ح‌

[3] اقرأ القرآن: اقر بالقرآن د ق س اقرأ بالقرآن ح‌

[4] و ان: فى الاصول و بان‌

[5] قادر بمعنى ق س ح‌

[6] معناه: المعنى س‌

[7] (14- 15) راجع الفرق ص 202 و الملل ص 63