ان اللّه جسم و ان له جمّة و انه على‌ [1] صورة الانسان‌ [2] لحم و دم و شعر و عظم له جوارح و اعضاء من يد و رجل و رأس و عينين مصمت و هو مع هذا لا يشبه غيره و لا يشبهه‌ [3] و قالت الفرقة الثانية [منهم‌] اصحاب «الجواربى» [4] مثل ذلك غير انه قال: اجوف من فيه الى صدره و مصمت ما سوى ذلك و قالت الفرقة الثالثة منهم: هو جسم لا كالاجسام و اختلفت المرجئة فى الرؤية على مقالتين:

فمنهم من مال‌ [5] فى ذلك الى‌ [6] قول المعتزلة و نفى ان يرى البارئ بالابصار و قالت الفرقة الثانية منهم ان اللّه يرى بالابصار فى الآخرة

[اختلافهم فى القرآن‌]

و اختلفت المرجئة فى القرآن هل هو مخلوق أم‌ [7] لا على ثلث مقالات:

فقال قائلون منهم انه مخلوق، و قال قائلون منهم انه غير مخلوق، [8] و قال قائلون منهم بالوقف و انّا نقول: كلام اللّه سبحانه لا نقول انه مخلوق و لا غير مخلوق‌

[1] و ان له جمة و انه على الخ: فى موضع من الكتاب فيما بعد: و انه جثة على الخ و كذا فى الغنية ص 65 و هو اشبه، راجع أيضا الفصل 4 ص 205

[2] الانسان:

انسان ح‌

[4] الجواربى: كذا فى الملل و الميزان و فى المخطوطات: الحوارى، راجع.

[5] مال: قال ق س‌

[6] الى: ساقطة من س‌

[7] أم: او د

[8] و قال ... غير مخلوق: ساقطة من د ق س‌

[3] (4- 5) راجع الفرق ص 216 و الملل ص 77 و تلبيس ابليس ص 91