نام کتاب : مقالات الإسلاميين و اختلاف المصلين نویسنده : ابو الحسن الاشعری جلد : 1 صفحه : 13
ربّهم و قد كانوا ضربوا خيمة فى كناسة الكوفة ثمّ اجتمعوا الى عبادة
جعفر، فأخذ يزيد بن عمر بن هبيرة «عميربن البيان» فقتله فى الكناسة و حبس بعضهم
[
(10) المفضلية]
[1]و
الفرقة الخامسة من «الخطّابية» و هى العاشرة من الغالية يقال لهم «المفضّلية» لأن رئيسهم كان صيرفيّا
يقال له «المفضّل»
يقولون بربوبية جعفر كما قال غيرهم من اصناف الخطّابية و انتحلوا
النبوّة و الرسالة و انما خالفوا[2]فى
البراءة من «ابىالخطاب» لأن جعفرا اظهر البراءة منه فجميع من اخرج الامر من بنى هاشم
من الامامية الذين يقولون بالنصّ على عليّ و ادّعى الامر لنفسه ستة: «عبداللّه بن عمرو بن حرب[3]الكندى» و «بيانبن سمعان التميمى» و «المغيرةبن سعيد» و «ابومنصور» و «الحسنبن ابى منصور» و «ابوالخطّاب الاسدى» و زعم ابو الخطاب انه افضل من بنى هاشم
[القائلون بالهية سلمان الفارسى]
[4]و
قد قال فى عصرنا هذا قائلون بالهية «سلمانالفارسى»
[الحلولية]
[5]و
فى النّساك من الصوفية من يقول بالحلول و ان البارئ يحلّ فى الاشخاص و انه جائز ان
يحلّ فى انسان و سبع و غير ذلك من الاشخاص، و اصحاب هذه المقالة اذا رأوا شيئا
يستحسنونه قالوا: لا ندرى لعل اللّه