responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مقالات الإسلاميين و اختلاف المصلين نویسنده : ابو الحسن الاشعری    جلد : 1  صفحه : 12

[ (8) البزيغية]

[1] [2] و الفرقة الثالثة من «الخطّابية» و هى الثامنة من الغالية يقال لهم «البزيغية» اصحاب «بزيغ بن موسى» [3] يزعمون ان جعفر بن محمد هو اللّه و انه ليس بالذى يرون و انه تشبّه‌ [4] للناس‌ [5] بهذه‌ [6] الصورة، و زعموا ان كل ما يحدث‌ [7] فى قلوبهم و حي و ان كان مؤمن يوحى إليه‌ [8] و تأوّلوا فى ذلك قول اللّه تعالى: وَ ما كانَ لِنَفْسٍ أَنْ تَمُوتَ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ‌ (3: 145) اى بوحى من اللّه و قوله: وَ أَوْحى‌ رَبُّكَ إِلَى النَّحْلِ‌ (16: 68) و: إِذْ أَوْحَيْتُ إِلَى الْحَوارِيِّينَ‌ (5: 111)، و زعموا ان منهم‌ [9] من هو خير من جبريل و ميكائيل و محمد، و زعموا انه لا يموت منهم احد و ان احدهم اذا بلغت عبادته رفع الى الملكوت، و ادعوا معاينة امواتهم و زعموا انهم يرونهم بكرة و عشيّة

[ (9) العمرية]

[10] و الفرقة الرابعة من «الخطّابية» و هى التاسعة من الغالية يقال لهم‌ [11] «العميرية» اصحاب «عمير بن بيان العجلى» و هذه الفرقة تكذّب من قال منهم انهم لا يموتون و يزعمون انهم يموتون و لا يزال خلف منهم فى الارض أئمّة انبياء، و عبدوا جعفرا كما عبده‌ [12] «اليعمريون» و زعموا انه‌


[3] بزيغ بن موسى: بياض فى ق بزيغ د

[4] تشبه د يشبه منهاج سبيه ق شبه ح‌

[5] للناس: بالناس ق‌

[6] بهذه د فى هذه منهاج ق ح‌

[7] ما يحدث: محدث منهاج‌

[8] إليه: عليه د

[9] منهم: فى الفرق 236 فيهم و هو اشبه بالصواب‌

[11] لهم:

لها د ق‌

[12] عبده: عبدوا د ح عبد ق‌

[1] (1- 4) قابل المنهاج 1: 239

[2] (1- 10) راجع البدء و التاريخ 130 137 و. و الغنية 61 و الملل 137 و اصول الدين 295

[10] (11- ص 13: 3) راجع الفرق 236 و. و الملل 137

نام کتاب : مقالات الإسلاميين و اختلاف المصلين نویسنده : ابو الحسن الاشعری    جلد : 1  صفحه : 12
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست