اطفال المؤمنين بقول «الثعلبية» انهم‌ [1] مؤمنون اطفالا و بالغين حتى يكفروا و ان اطفال الكفّار كفّار اطفالا و بالغين حتى يؤمنوا، و قالوا بقول المعتزلة [2] فى القدر، فبرئت منهم البيهسية [3] [4] و قال بعض «البيهسية» من واقع زنا [5] لم نشهد عليه بالكفر حتى يرفع الى الامام او الوالى و يحدّ، فوافقهم‌ [6] على ذلك طائفة من الصفرية الا انهم‌ [7] قالوا: نقف فيهم و لا نسمّيهم مؤمنين و لا كافرين و قالت‌ [8] طائفة من «البيهسية» اذا كفر الامام كفرت الرعيّة و قالت: الدار دار شرك و اهلها جميعا مشركون، و تركت الصلاة الا خلف من تعرف، و ذهبت الى قتل اهل القبلة و اخذ الاموال و استحلّت القتل و السبى على كل حال و قالت «البيهسية»: الناس مشركون بجهل الدين مشركون بمواقعة الذنوب و ان كان (؟) ذنب‌ [9] لم يحكم اللّه فيه حكما مغلّظا و لم يوقفنا على تغليظه‌ [10] فهو مغفور و لا يجوز ان يكون اخفى احكامه‌ [11] عنّا فى ذنوبنا و لو جاز ذلك جاز فى الشرك، و قالوا: التائب فى موضع الحدود و فى موضع القصاص و المقرّ [12] على نفسه يلزمه الشرك اذا اقرّ من ذلك‌

[1] انهم: و انهم س ح‌

[2] المعتزلة: الواقفية س‌

[3] فبرئت منهم البيهسية:

ساقطة من س‌

[5] زنا: فى الفرق ذنبا

[6] و وافقهم س ح‌

[7] انهم:

فى الاصول انه‌

[8] و قالت: و قالوا [ق‌]

[9] و ان كان ذنبا: كذا فى الاصول كلها و لعله و ان كل ذنب‌

[10] تغليظه: تعطيله س‌

[11] احكامه: حكمه س ح‌

[12] و المقر: كذا صححنا و فى الاصول و المصر

[4] (4- 7) قابل الفرق ص 88