التى عليها الناس اليوم و ليس هم الصابئين‌ [1] الذين ذكرهم اللّه فى القرآن و لم يأتوا بعد [2] و تولّى من شهد لمحمد صلى اللّه عليه و سلم بالنبوّة من اهل الكتاب و ان لم يدخلوا فى دينه و لم يعملوا بشريعته و زعم انهم بذلك مؤمنون، [3] فمن الاباضية من وقف فيه‌ [4] و منهم من برئ‌ [5] منه و جلّهم تبرّأ منه‌

[ (3) الحارثية. ما اتفقت عليه الاباضية]

[6] و الفرقة الثالثة من الاباضية اصحاب «حرث الاباضى» قالوا فى القدر بقول المعتزلة و خالفوا فيه سائر الاباضية، و زعموا ان الاستطاعة قبل الفعل‌ [7] و جمهور «الاباضية» يتولّى المحكّمة كلها الا من خرج، [8] و يزعمون ان مخالفيهم من اهل الصلاة كفّار و ليسوا [9] بمشركين حلال مناكحتهم و موارثتهم حلال غنيمة اموالهم من السلاح و الكراع عند الحرب حرام ما وراء ذلك و حرام قتلهم و سبيهم فى السر [10] الا من دعا [11] الى الشرك فى دار التقيّة و دان به، و زعموا ان الدار- يعنون‌ [12] دار مخالفيهم- دار توحيد [13] الا عسكر [14] السلطان فانه دار كفر يعنى عندهم،

[1] و ليس هم الصابئين: لعل الصواب: و لكنهم الصابئون (؟)، راجع الفرق ص 263 و الملل ص 102

[2] بعد: بعد ذلك ح‌

[3] مؤمنون: موقنون [ق‌]

[4] فيه: فى الاصول عليه‌

[5] من برئ: من برا [ق‌]

[8] خرج: كذا صححنا و فى س حدثه و فى ح حدثه و فى د بين حد به و فى [ق‌] بين حربه [ق‌]

[9] و ليس ح‌

[10] السر: السرية ح‌

[11] دعا: عاد ح‌

[12] يعنون:

محذوفة فى س ح‌

[13] توحيد: التوحيد ح‌

[14] عسكر: فى الفرق و الملل معسكر

[6] (6- 8) قابل الفرق ص 84 و الملل ص 101

[7] (9- ص 105: 2) قابل الملل ص 100 و الفرق ص 82- 83 و 85