نام کتاب : مقالات الإسلاميين و اختلاف المصلين نویسنده : ابو الحسن الاشعری جلد : 1 صفحه : 10
و استحلّ النساء و المحارم و احلّ ذلك لاصحابه و زعم ان الميتة و
الدم و لحم الخنزير و الخمر[1]و
الميسر و غير ذلك من المحارم حلال و قال لم يحرّم اللّه ذلك علينا و لا حرّم شيئا
تقوى[2]به انفسنا[3]و
انما هذه الاشياء[4]اسماء رجال حرّم اللّه سبحانه و لا يتهم و تأوّل[5]فى ذلك قوله تعالى:لَيْسَ عَلَى
الَّذِينَ آمَنُوا وَ عَمِلُوا الصَّالِحاتِ جُناحٌ فِيما طَعِمُوا (5: 93) و
اسقط الفرائض و قال هى اسماء رجال اوجب اللّه ولايتهم، و استحلّ خنق المنافقين و
اخذ اموالهم،[6]فأخذه يوسف بن عمر الثقفى و الى العراق فى ايام بنى اميّة فقتله[7]
[ (6) الخطابية]
[8]و
الفرقة السادسة منهم «الخطّابية»[9]اصحاب
«ابىالخطّاب بن ابى زينب» و هم خمس فرق كلهم يزعمون ان الايّمة انبياء
محدثون و رسل اللّه و حججه[10]على
خلقه لا يزال منهم رسولان واحد ناطق و الآخر صامت فالناطق محمد صلى اللّه عليه و
سلم و الصامت عليّ بن ابى طالب فهم فى الارض اليوم طاعتهم مفترضة على جميع الخلق
يعلمون ما كان و ما هو كائن، و زعموا ان أبا الخطّاب نبىّ و ان اولئك الرسل فرضوا
[1] (1- 2) و لحم الخنزير و الخمر
منهاج و الخمر د و الخنزير ق ح
[8] (9- ص 11: 7) راجع فى ترجمة «الخطابية» و البدء و
التاريخ 131 137 و الفرق 236 242 و مختصر الفرق 155 و اصول الدين 331 و 298 و. و
الغنية 61 و الملل 136- 137
نام کتاب : مقالات الإسلاميين و اختلاف المصلين نویسنده : ابو الحسن الاشعری جلد : 1 صفحه : 10