responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مفتاح الجنان نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 1  صفحه : 578

وَ تَقَدَّمُوا بِسَعَةِ جَاهِهِمْ فِي مَصَالِحِهِمْ وَ لَمِّ شُئُونِهِمْ وَ تَأَخَّرَ الْمُسْتَضْعَفُونَ الْمُقِلُّونَ عَنْ تَنَجُّزِ حَوَائِجِهِمْ لِأَبْوَابِ الْمُلُوكِ وَ مَطَالِبِهِمْ فَيَا مَنْ بِيَدِهِ نَوَاصِي الْعِبَادِ أَجْمَعِينَ وَ يَا مُعِزّاً بِوَلَايَتِهِ لِلْمُؤْمِنِينَ وَ مُذِلَّ الْعُتَاةِ الْجَبَّارِينَ أَنْتَ ثِقَتِي وَ رَجَائِي وَ إِلَيْكَ مَلْجَإِي وَ مَهْرَبِي وَ عَلَيْكَ تَوَكُّلِي وَ بِكَ اعْتِصَامِي وَ عِيَاذِي فَأَلِنْ يَا رَبِّ صَعْبَهُ وَ سَخِّرْ لِي قَلْبَهُ وَ رُدَّ عَنِّي نَافِرَهُ وَ اكْفِنِي بَائِقَتُهُ فَإِنَّ مَقَادِيرَ الْأُمُورِ بِيَدِكَ وَ أَنْتَ الْفَعَّالُ لِمَا تَشَاءُ لَكَ الْحَمْدُ وَ إِلَيْكَ يَصْعَدُ الْحَمْدُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ وَ بِحَمْدِكَ تَمْحُو مَا تَشَاءُ وَ تُثْبِتُ وَ عِنْدَكَ أُمُّ الْكِتَابِ وَ صَلَّى اللَّهُ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ الطَّاهِرِينَ وَ السَّلَامُ عَلَيْهِمْ وَ رَحْمَةُ اللَّهِ وَ بَرَكَاتُهُ.

و أيضا روي أن هذا دعاء الاستغاثة بالحجة (عج) لقضاء الحاجات:

لِيَكْتُبْهُ فِي رُقْعَةٍ وَ يُلْقِيهِ فِي ضَرِيحِ أَحَدِ الْأَئِمَّةِ عَلَيْهِمُ السَّلَامُ أَوْ يَلُفُّهَا وَ يَخْتِمُهَا وَ يُغَطِّيهَا بِطِينٍ طَاهِرٍ، وَ يُلْقِيهَا فِي نَهَرٍ أَوْ بِئْرٍ عَمِيقٍ أَوْ حُفْرَةٍ عَمِيقَةٍ فَإِنَّهَا تَصِلُ إِلَى صَاحِبِ الزَّمَانِ (عج) وَ يَقْضِي (عج) هُوَ بِنَفْسِهِ حَاجَتَهُ، وَ هُوَ: بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ كَتَبْتُ يَا مَوْلَايَ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْكَ مُسْتَعِيناً وَ شَكَوْتُ مَا نَزَلَ بِي مُسْتَجِيراً بِاللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ ثُمَّ بِكَ مِنْ أَمْرٍ قَدْ دَهَمَنِي وَ أَشْغَلَ قَلْبِي وَ أَطَالَ فِكْرِي وَ سَلَبَنِي بَعْضَ لُبِّي وَ غَيَّرَ خَطِيرَ نِعْمَةِ اللَّهِ عِنْدِي أَسْلَمَنِي عِنْدَ تَخَيُّلِ وُرُودِهِ الْخَلِيلُ وَ تَبْرَّأَ مِنِّي عِنْدَ تَرَائِي إِقْبَالِهِ إِلَيَّ الْحَمِيمُ وَ عَجَزَتْ عَنْ دِفَاعِهِ حِيلَتِي وَ جَانَبَنِي فِي تَحَمُّلِهِ صَبْرِي وَ قُوَّتِي فَلَجَأْتُ إِلَيْكَ وَ تَوَكَّلْتُ فِي الْمَسْأَلَةِ لِلَّهِ جَلَّ ثَنَاؤُهُ عَلَيْهِ وَ عَلَيْكَ فِي دِفَاعِهِ عَنِّي عِلْماً بِمَكَانِكَ مِنَ اللَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ وَلِيِّ التَّدْبِيرِ وَ مَالِكِ الْأُمُورِ وَاثِقاً بِكَ فِي الْمُسَارَعَةِ فِي الشَّفَاعَةِ إِلَيْهِ جَلَّ ثَنَاؤُهُ فِي أَمْرِي مُتَيَقِّناً لِإِجَابَتِهِ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى إِيَّاكَ بِإِعْطَائِي سُؤْلِي وَ أَنْتَ يَا مَوْلَايَ جَدِيرٌ بِتَحْقِيقِ ظَنِّي وَ تَصْدِيقِ أَمَلِي فِيكَ فِي كَذَا وَ كَذَا. (وَ يَكْتُبُ حَاجَتَهُ) فِيمَا لَا طَاقَةَ لِي بِتَحَمُّلِهِ وَ لَا صَبْرَ لِي عَلَيْهِ وَ إِنْ كُنْتُ مُسْتَحِقّاً لَهُ وَ لِأَضْعَافِهِ بِقَبِيحِ أَفْعَالِي وَ تَفْرِيطِي فِي الْوَاجِبَاتِ الَّتِي لِلَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ فَأَغِثْنِي يَا مَوْلَايَ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْكَ عِنْدَ اللَّهَفِ وَ قَدِّمِ الْمَسْأَلَةَ لِلَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ فِي أَمْرِي‌

نام کتاب : مفتاح الجنان نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 1  صفحه : 578
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست