وَ قِيلَ يَمْسَحُ دُهْنَ الْعُقَابِ وَ دُهْنَ الْبُومِ عَلَى كَفِّ قَدَمِهِ لَا يَتَخَلَّفُ مَهْمَا كَانَتِ الْقَافِلَةُ سَرِيعَةً.
طريقة كتابة العرائض للأئمة عليهم السّلام:
ثَبَتَ فِي بَيَانِ أَدْعِيَةِ الرِّقَاعِ وَ الِاسْتِغَاثَةِ مَا رُوِيَ عَنِ الْإِمَامِ الصَّادِقِ عَلَيْهِ السَّلَامُ أَنَّهُ مَنْ كَانَ رِزْقُهُ وَ مَعَاشُهُ ضَيِّقاً أَوْ لَهُ حَاجَةٌ ضَرُورِيَّةٌ فِي أُمُورِ الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ فَلْيَكْتُبْ عَلَى وَرَقَةٍ بَيْضَاءَ عِنْدَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَ يُلْقِيهِ فِي الْمَاءِ، وَ يَجِبُ أَنْ تَكُونَ أَسْمَاءُ الْأَئِمَّةِ عَلَيْهِمُ السَّلَامُ الْمَوْجُودَةُ فِي هَذَا الدُّعَاءِ، فِي سَطْرٍ وَاحِدٍ.
وَ هَذَا هُوَ الدُّعَاءُ: بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمُ الْمَلِكُ الْحَقُّ الْمُبِينُ مِنَ الْعَبْدِ الذَّلِيلِ إِلَى الْمَوْلَى الْجَلِيلِ سَلَامٌ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ عَلِيٍّ وَ فَاطِمَةَ وَ الْحَسَنِ وَ الْحُسَيْنِ وَ عَلِيٍّ وَ مُحَمَّدٍ وَ جَعْفَرٍ وَ مُوسَى وَ عَلِيٍّ وَ مُحَمَّدٍ وَ عَلِيٍّ وَ الْحَسَنِ وَ الْقَائِمِ سَيِّدِنَا وَ مَوْلَانَا صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِمْ أَجْمَعِينَ رَبِّ إِنِّي مَسَّنِي الضُّرُّ وَ الْخَوْفُ فَاكْشِفْ ضُرِّي وَ آمِنْ خَوْفِي بِحَقِّ مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ أَسْأَلُكَ بِكُلِّ نَبِيٍّ وَ وَصِيٍّ وَ صِدِّيقٍ وَ شَهِيدٍ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ اشْفَعُوا لِي بِالشَّأْنِ الَّذِي لَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ فَإِنَّ لَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ شَأْناً مِنَ الشَّأْنِ فَقَدْ مَسَّنِي الضُّرُّ وَ اللَّهُ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ فَافْعَلْ بِي كَذَا وَ كَذَا وَ نَجِّنِي يَا رَبِّ كَذَا وَ كَذَا.
وَ بَدَلًا مِنْ كَذَا وَ كَذَا يَطْلُبُ حَاجَتَهُ.
ثُمَّ يُغَطِّي تِلْكَ الرُّقْعَةَ بِالطِّينِ وَ يُلْقِيهَا فِي الْمَاءِ الْجَارِي أَوِ الْبِئْرِ فَإِنَّ اللَّهَ تَعَالَى يَقْضِي حَاجَتَهُ. وَ يَنْبَغِي أَنْ يَكْتُبَ هَذَا الشِّكْلَ عَلَى طَرَفَيِ الرُّقْعَةِ.
و أيضا لقضاء الحوائج:
رُوِيَ عَنِ الْإِمَامِ عَلِيٍّ الْهَادِي عَلَيْهِ السَّلَامُ أَنْ يُكْتَبَ هَذَا الدُّعَاءُ فِي ثَلَاثِ رِقَاعٍ وَ يُخْفِيهَا فِي ثَلَاثَةِ مَوَاضِعَ، وَ هُوَ: بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ إِلَى اللَّهِ الْمَلِكِ الدَّيَّانِ الرَّءُوفِ الْمَنَّانِ الْأَحَدِ الصَّمَدِ مِنَ الْعَبْدِ الذَّلِيلِ الْبَائِسِ الْمِسْكِينِ.
(وَ يَكْتُبُ اسْمَهُ ثُمَّ يَكْتُبُ): اللَّهُمَّ أَنْتَ السَّلَامُ وَ مِنْكَ السَّلَامُ وَ إِلَيْكَ يَعُودُ السَّلَامُ تَبَارَكْتَ وَ تَعَالَيْتَ يَا ذَا الْجَلَالِ وَ الْإِكْرَامِ وَ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ بَرَكَاتُهُ وَ سَلَامُهُ.
أَمَّا بَعْدُ فَإِنَّ مَنْ يَحْضُرُنَا مِنْ أَهْلِ الْأَمْوَالِ وَ الْجَاهِ قَدِ اسْتَعَدُّوا مِنْ أَمْوَالِهِمْ