responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مفتاح الجنان نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 1  صفحه : 572

الرُّقْعَةَ فَقَدْ هَلَكْنَا وَ تَعَاهَدْنَا عَلَى أَنْ لَا نَأْتِيَ إِلَى بَيْتِكَ بَعْدَ هَذَا، وَ أَنْ لَا نَذْهَبَ إِلَى الْمَكَانِ الَّذِي فِيهِ هَذِهِ الْكِتَابَةُ. يَقُولُ أَبُو دُجَانَةَ: وَ لَمْ تَتَّفِقْ لِي تِلْكَ الْحَالَةُ بَعْدَ ذَلِكَ أَبَداً. وَ هَذَا هُوَ دُعَاؤُهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ: بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ هَذَا كِتَابٌ مِنْ مُحَمَّدٍ رَسُولِ اللَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ إِلَى مَنْ طَرَقَ الدَّارَ مِنَ الْعُمَّارِ وَ الزَّوَّارِ إِلَّا طَارِقاً يَطْرُقُ بِخَيْرٍ أَمَّا بَعْدُ فَإِنَّ النَّارَ لَكُمْ فِي الْحَيَاةِ سَعَةٌ فَإِنْ يَكُنْ عَاشِقاً مُولَعاً وَ مُفْتَحاً فَهَذَا كِتَابُ اللَّهِ يَنْطِقُ عَلَيْنَا وَ عَلَيْكُمْ بِالْحَقِّ إِنَّا كُنَّا نَسْتَنْسِخُ مَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ وَ رُسُلُنَا يَكْتُبُونَ مَا تَمْكُرُونَ اتْرُكُوا صَاحِبَ كِتَابِي هَذَا وَ انْطَلِقُوا إِلَى عَبْدَةِ الْأَوْثَانِ وَ إِلَى مَنْ يَزْعُمُ أَنَّ مَعَ اللَّهِ إِلَهاً آخَرَ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ كُلُّ شَيْ‌ءٍ هَالِكٌ إِلَّا وَجْهَهُ لَهُ الْحُكْمُ وَ إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ حم لَا يُنْصَرُونَ حمعسق تَفَرَّقَتْ أَعْدَاءُ اللَّهِ وَ بَلَغَتْ حُجَّةُ اللَّهِ وَ لَا حَوْلَ وَ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيمِ فَسَيَكْفِيكَهُمُ اللَّهُ وَ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ‌[1].

[لدفع الصرع و الجنون‌]

لِدَفْعِ الصَّرْعِ وَ الْجُنُونِ مُجَرَّبٌ أَنَّهُ لَوْ أُصِيبَ شَخْصٌ بِالْجُنُونِ أَوِ الصَّرْعِ أَنْ يُكْتَبَ لَهُ هَذَا الدُّعَاءُ بِالطَّرِيقَةِ الْمَكْتُوبَةِ بِهَا وَ فِي خَمْسَةِ أَسْطُرٍ تُشَدُّ عَلَى عَضُدِهِ الْأَيْمَنِ يُشْفَى [بِإِذْنِ اللَّهِ‌]: بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ وَ نُفِخَ فِي الصُّورِ فَصَعِقَ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَ مَنْ فِي الْأَرْضِ إِلَّا مَنْ شَاءَ اللَّهُ ثُمَّ نُفِخَ فِيهِ أُخْرَى فَإِذَا هُمْ قِيَامٌ يَنْظُرُونَ وَ أَشْرَقَتِ الْأَرْضُ بِنُورِ رَبِّهَا وَ وُضِعَ الْكِتَابُ وَ جِي‌ءَ بِالنَّبِيِّينَ وَ الشُّهَدَاءِ وَ قُضِيَ بَيْنَهُمْ بِالْحَقِّ وَ هُمْ لَا يُظْلَمُونَ وَ صَلَّى اللَّهُ عَلَى خَيْرِ خَلْقِهِ مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ أَجْمَعِينَ يَا رَبِّ.

[الزفّان و هو مرض يعرض للنفساء]

الزفان وَ هُوَ مَرَضٌ يَعْرُضُ لِلنُّفَسَاءِ وَ قِيلَ: إِنَّهُ مُؤْذٍ جِدّاً فَيُكْتَبُ هَذَا الشِّكْلُ وَ يُعَلَّقُ عَلَى فَخِذِ الْمَرْأَةِ وَ هُوَ: بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ‌


[1] بحار الأنوار: ج 60 ص 125 ح 114.زاد المعاد - مفتاح
نام کتاب : مفتاح الجنان نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 1  صفحه : 572
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست