وَ أَيْنَمَا ذَهَبَ يَكْفِيهِ مُهِمُّهُ إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالَى: اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ يَا اللَّهُ يَا وَاحِدُ يَا أَحَدُ يَا نُورُ يَا قُدُّوسُ أَسْأَلُكَ أَنْ تُسَخِّرَ لِي قَلْبَ فُلَانِ ابْنِ فُلَانٍ كَمَا سَخَّرْتَ الْمَحَبَّةَ لِمُوسَى وَ أَسْأَلُكَ أَنْ تُسَخِّرَ لِي قَلْبَهُ كَمَا سَخَّرْتَ لِسُلَيْمَانَ جُنُودَهُ مِنَ الْجِنِّ وَ الْإِنْسِ وَ الطَّيْرِ فَهُمْ يُوزَعُونَ وَ أَسْأَلُكَ أَنْ تُلِينَ لِي قَلْبَهُ كَمَا لَيَّنْتَ الْحَدِيدَ لِدَاوُدَ عَلَيْهِ السَّلَامُ وَ أَسْأَلُكَ أَنْ تُذَلِّلَ لِي قَلْبَهُ كَمَا ذَلَّلْتَ نُورَ الْقَمَرِ لِنُورِ الشَّمْسِ يَا اللَّهُ هُوَ عَبْدُكَ وَ ابْنُ أَمَتِكَ أَخَذْتَ بِقَدَمَيْهِ وَ نَاصِيَتِهِ فَسَجَدَ حَتَّى تَقْضِيَ حَاجَتِي وَ مَا أُرِيدُ إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ وَ هُوَ عَلَى مَا هُوَ فِيمَا هُوَ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ يَا ذَا الْجَلَالِ وَ الْإِكْرَامِ بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ.
[لرؤية الأئمة عليهم السّلام في المنام:]
لِرُؤْيَةِ الْأَئِمَّةِ عَلَيْهِمُ السَّلَامُ فِي الْمَنَامِ: رُوِيَ عَنِ الْمَشَايِخِ الْعِظَامِ رِضْوَانُ اللَّهِ عَلَيْهِمْ أَنَّهُ إِذَا أَرَادَ شَخْصٌ رُؤْيَةَ أَحَدِ الْأَئِمَّةِ عَلَيْهِمُ السَّلَامُ فِي الْمَنَامِ، أَوْ سَائِرِ النَّاسِ، فَلْيَقْرَأْ هَذَا الدُّعَاءَ حَتَّى: أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ ثُمَّ لِيَقُلْ: وَ أَنْ تُرِيَنِي وَ يَقْرَأُ بَعْدَ ذَلِكَ سُورَةَ الشَّمْسِ وَ اللَّيْلِ وَ الْقَدْرِ وَ الْجَحْدِ وَ الْإِخْلَاصِ وَ الْمُعَوِّذَتَيْنِ، ثُمَّ لِيَقْرَأْ التَّوْحِيدَ مِائِةَ مَرَّةٍ، فَإِنَّهُ يَرَى مَنْ أَحَبَّ فِي الْمَنَامِ وَ يُحَادِثُهُ. وَ فِي رِوَايَةٍ أُخْرَى أَنَّهُ يَنْبَغِي أَنْ يَعْمَلَ بِهَذِهِ الطَّرِيقَةِ فِي اللَّيْلِ.
وَ فِي كِتَابِ «الْبَلَدِ الْأَمِينِ» عَنِ الْكَفْعَمِيِّ وَ مَشَايِخَ آخَرِينَ، ذَكَرُوا فِي كُتُبِهِمْ، أَنَّ مَنْ كَانَتْ لَهُ مُهِمَّةٌ أَوْ حَدَثَتْ لَهُ مُشْكِلَةٌ وَ لَمْ يَعْرِفْ طَرِيقَ الْخَلَاصِ مِنْهَا وَ كَانَ بَائِساً، فَلْيَنَمْ عَلَى طَهَارَةٍ فِي فِرَاشٍ وَ دِثَارٍ طَاهِرٍ، وَ لْيَقْرَأْ عِنْدَ النَّوْمِ كُلًّا مِنْ سُورَةِ الشَّمْسِ وَ اللَّيْلِ سَبْعَ مَرَّاتٍ، ثُمَّ لِيَقُلْ: اللَّهُمَّ اجْعَلْ لِي مِنْ أَمْرِي فَرَجاً وَ مَخْرَجاً، يَأْتِيهِ فِي الْمَنَامِ فِي اللَّيْلَةِ الْأُولَى أَوِ الثَّالِثَةِ أَوِ الْخَامِسَةِ أَوِ السَّابِعَةِ شَخْصٌ وَ يُبَيَّنُ لَهُ طَرِيقَةَ زَوَالِ مُشْكِلَتِهِ.
وَ رُوِيَ عَنِ الْإِمَامِ الْحَقِّ النَّاطِقِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ الصَّادِقِ عَلَيْهِ السَّلَامُ أَنَّهُ مَنْ أَقْلَقَهُ أَمْرٌ وَ أَرَادَ أَنْ يَحْصُلَ عَلَى خَبَرٍ مِنْهُ فَلْيَكْتُبْ هَذِهِ الْحُرُوفَ عَلَى كَفِّهِ وَ يَطْلُبُ أَحَدَ الْأَرْوَاحِ أَنْ تَأْتِيَ إِلَيْهِ، وَ يَسْأَلُهُ يَحْصُلُ عَلَى أَجْوِبَةٍ شَافِيَةٍ: