وَ أَيْضاً بَعْدَ صَلَاةِ الصُّبْحِ وَ قَبْلَ أَنْ يَتَكَلَّمَ مَعَ أَحَدٍ يَقْرَأُ اثْنَتَيْ عَشْرَةَ مَرَّةً هَذَا الدُّعَاءَ: يَا مُفَتِّحَ الْأَبْوَابِ يَا مُسَبِّبَ الْأَسْبَابِ افْتَحْ لَنَا وَ سَهِّلْ إِلَيْنَا يَا مُفَتِّحَ الْأَبْوَابِ يَا مُسَبِّبَ الْأَسْبَابِ يَا مُفَرِّجُ فَرِّجْ يَا مُيَسِّرُ يَسِّرْ يَا مُسَهِّلُ سَهِّلْ يَا مُتَمِّمُ تَمِّمْ حَسْبُنَا اللَّهُ وَ نِعْمَ الْوَكِيلُ نِعْمَ الْمَوْلَى وَ نِعْمَ النَّصِيرُ يَا رَبِّ.
[للكفاية من كل مهم:]
لِلْكِفَايَةِ مِنْ كُلِّ مُهِمٍّ: كَالْحُصُولِ عَلَى الْعَمَلِ، وَ الْعَوْدَةِ مِنَ الْغُرْبَةِ إِلَى الْوَطَنِ، وَ الْحُصُولِ عَلَى الْمَطَالِيبِ الْعَامَّةِ وَ الْخَاصَّةِ، وَ الْوُصُولِ إِلَى الْمَرَامَاتِ وَ دَفْعِ الْأَعْدَاءِ الْأَقْوِيَاءِ وَ الْخُصَمَاءِ الْكِبَارِ، وَ الِانْتِصَارِ عَلَيْهِمْ، يَقْرَأُ هَذَا الدُّعَاءَ أَلْفَيْنِ وَ ثَلَاثِمِائَةٍ وَ سَبْعاً وَ ثَلَاثِينَ مَرَّةً، وَ هُوَ عِبَارَةٌ عَنْ سِتِّ كَلِمَاتٍ قُرْآنِيَّةٍ هِيَ: وَ كَفَى بِاللَّهِ وَلِيّاً وَ كَفَى بِاللَّهِ نَصِيراً وَ كَفَى بِاللَّهِ حَسِيباً وَ كَفَى بِاللَّهِ عَلِيماً وَ كَفَى بِاللَّهِ وَكِيلًا وَ كَفَى بِاللَّهِ شَهِيداً هُوَ الْغَنِيُّ ذُو الرَّحْمَةِ يَا هُوَ.
[أيضا لكفاية المطالب:]
أَيْضاً لِكِفَايَةِ الْمَطَالِبِ: رُوِيَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّمَ أَنَّ مَنْ قَرَأَ هَذِهِ الْكَلِمَاتِ فِي عُمُرِهِ مَرَّةً أَمَرَ اللَّهُ تَعَالَى سَبْعِينَ أَلْفَ مَلَكٍ يَسْتَغْفِرُونَ لَهُ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ وَ يَدْعُونَ لِكِفَايَةِ مُهِمَّاتِهِ وَ حَاجَاتِهِ الْعَامَّةِ وَ الْخَاصَّةِ وَ سَعَةِ رِزْقِهِ وَ طُولِ عُمُرِهِ وَ دَفْعِ الْخَوْفِ عَنْهُ، وَ خَرَجَ أَخِيراً مِنَ الدُّنْيَا بِإِيمَانٍ كَامِلٍ، فَلْيُدَاوِمْ عَلَى هَذِهِ الْكَلِمَاتِ: جَزَى اللَّهُ مُحَمَّداً مَا هُوَ أَهْلُهُ وَ مُسْتَحِقُّهُ.
في ذكر بعض الأوراد
حيث عيّن علماء السلف لكل أمر علة،
فَإِذَا أَرَدْتَ الْحُصُولَ عَلَى الْعِزَّةِ وَ الْحُرْمَةِ عِنْدَ السَّلَاطِينِ فَاقْرَأْ هَذِهِ الْكَلِمَاتِ فِي مَجْلِسٍ وَاحِدٍ أَلْفاً وَ ثَمَانِينَ مَرَّةً تَصِلْ إِلَى مُرَادِكَ عَنْ قُرْبٍ، وَ إِنِ اتَّخَذَهُ وِرْداً لَا يَبْقَى خَائِباً أَبَداً. وَ هَذِهِ هِيَ الْكَلِمَاتُ:
وَ إِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ.
أَيْضاً لِتَشْرِيدِ الْعَدُوِّ وَ أَدَاءِ الدَّيْنِ وَ شِفَاءِ الْأَمْرَاضِ وَ الْحُصُولِ عَلَى الْحَوَائِجِ الْعَامَّةِ وَ الْخَاصَّةِ وَ طَلَبِ الْعَظَمَةِ وَ الِاقْتِدَارِ يَقْرَأُ ثَلَاثَةَ آلَافٍ وَ ثَلَاثِينَ مَرَّةً، إِنِ اسْتَطَاعَ فِي مَجْلِسٍ وَاحِدٍ، وَ إِلَّا فَكَيْفَ اسْتَطَاعَ: اللَّهُ خَيْرٌ حَافِظاً وَ هُوَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ.