اللَّهُمَّ بِحَقِّ هَذِهِ التُّرْبَةِ الطَّاهِرَةِ الْمُطَهَّرَةِ الْمُبَارَكَةِ وَ بِحَقِّ الْمَلَكِ الَّذِي هُوَ خَازِنُهَا وَ الْمَلَائِكَةِ الْمُقَرَّبِينَ الْمُوَكَّلِينَ عَلَيْهَا وَ بِحَقِّ الْوَصِيِّ الَّذِي وَارِثُهُ وَ بِحَقِّ الَّذِي هُوَ مَدْفُونٌ مِنْ وَرَائِهَا اجْعَلْ لِي فِي هَذِهِ التُّرْبَةِ رِزْقاً وَاسِعاً وَ عِلْماً نَافِعاً وَ عَقْلًا وَ فَهْماً وَ إِدْرَاكاً وَ ذِهْناً فِي بَابِ الْعِلْمِ وَ شِفَاءً مِنْ كُلِّ دَاءٍ وَ أَمَاناً مِنْ كُلِّ خَوْفٍ وَ خَصْمٍ وَ أَمْناً مِنْ كُلِّ ظَالِمٍ وَ حِفْظاً مِنْ كُلِّ سُوءٍ بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ وَ صَلَّى اللَّهُ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ أَجْمَعِينَ.

وَ هُوَ يَنْفَعُ لِطَلَبِ الْعِلْمِ وَ الرِّزْقِ وَ قَضَاءِ الْحَوَائِجِ أَيْضاً.

[دعاء الأضحية]

دُعَاءُ الْأُضْحِيَّةِ يُمْسِكُ بِالشَّاةِ الَّتِي يُرِيدُ ذَبْحَهَا وَ يَنْفُخُ فِي فَمِهَا وَ يَقُولُ حِينَ الذَّبْحِ: اللَّهُمَّ إِنَّ هَذِهِ الشَّاةَ لَكَ وَ مِنْ فَضْلِكَ وَ كَرَمِكَ وَصَلَ إِلَيَّ وَ أَنَا أَفْدِيهَا بِعَبْدِكَ فُلَانِ ابْنِ فُلَانٍ اللَّهُمَّ إِنَّ هَذَا فِدَاؤُهُ لَحْمُهُ بِلَحْمِهِ وَ دَمُهُ بِدَمِهِ اللَّهُمَّ فَتَقَبَّلْ مِنِّي كَمَا تَقَبَّلْتَ مِنْ خَلِيلِكَ إِبْرَاهِيمَ عَلَيْهِ السَّلَامُ حِينَ فَدَا لِوَلَدِهِ إِسْمَاعِيلَ بِحُرْمَةِ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ اللَّهُمَّ هَذَا فِدَاؤُهُ وَ تَقَبَّلْهُ مِنِّي.

ثُمَّ يَقُولُ بَعْدَ ذَلِكَ اللَّهُ أَكْبَرُ ثَلَاثاً وَ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ ثَلَاثاً وَ أَنْ يَكُونَ الذَّبْحُ فِي مَحَلٍّ مَسْقُوفٍ وَ يُجْعَلَ دَمُهُ فِي حُفْرَةٍ فِي مَكَانٍ لَا يَطَأُهُ النَّاسُ، وَ يُطَمَّ سِرْجِينُهُ فِي التُّرَابِ، وَ لَا يُفْصَلَ يَدَاهُ وَ رِجْلَاهُ عَنِ الْجِلْدِ بِحَيْثُ يَبْقَى جِلْدُ الْأَطْرَافِ، وَ جِلْدُ الرَّأْسِ، وَ جِلْدُ مَا فِي الْبَطْنِ وَاحِداً بِحَيْثُ لَا تُفْصَلُ. وَ يُقَسَّمُ لَحْمُهُ إِلَى سَبْعٍ وَ خَمْسِينَ قِطْعَةً وَ تُوضَعُ دَاخِلَ الْجِلْدِ، وَ يَنْوِي إِعْطَاءَ كُلِّ قِطْعَةٍ لِأَحَدِ الْفُقَرَاءِ وَ الْمَسَاكِينِ ثُمَّ تُعْطِي لِلشَّخْصِ الَّذِي نَوَيْتَ لَهُ وَ أَخْرَجْتَ بِاسْمِهِ حَتَّى يِتِمَّ سِتُّونَ شَخْصاً.

[آداب مطر نيسان:]

آدَابُ مَطَرِ نَيْسَانَ: تَقْرَأُ عَلَيْهِ كُلًّا مِنَ الْفَاتِحَةِ وَ آيَةِ الْكُرْسِيِّ وَ سُورَةِ الْإِخْلَاصِ وَ الْمُعَوِّذَتَيْنِ وَ الْجَحْدِ سَبْعِينَ مَرَّةً، وَ بِرِوَايَةٍ: وَ كَذَا «الْقَدْرُ» وَ التَّكْبِيرُ وَ التَّهْلِيلُ وَ الصَّلَوَاتُ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ، ثُمَّ يُشْرَبُ مِنْهُ كُلَّ صَبَاحٍ وَ مَسَاءٍ وَ لِمُدَّةِ سَبْعَةِ أَيَّامٍ مُتَتَالِيَةٍ، مِقْدَاراً مِنْ ذَلِكَ الْمَاءِ، يُشْفَى مِنْ كُلِّ مَرَضٍ فِي بَدَنِهِ وَ مِنْ كُلِّ خَصْلَةٍ سَيِّئَةٍ