[و هذه طريقة ختم القاموس:]
وَ هَذِهِ طَرِيقَةُ خَتْمِ الْقَامُوسِ: يَبْدَأُ بِهِ مِنْ لَيْلَةِ الْجُمُعَةِ حَتَّى تِسْعِ لَيَالٍ يَقْرَأُهُ فِي كُلِّ لَيْلَةٍ مِنَ الْأَوَّلِ إِلَى الْأَخِيرِ إِحْدَى عَشْرَةَ مَرَّةً فِي الْأُولَى يُصَلِّي رَكْعَتَيْنِ صَلَاةَ الْحَاجَةِ وَ يُصَلِّي عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ .... حَتَّى لَيْلَةِ الْجُمُعَةِ الْقَادِمَةِ يَنَالُ مَطْلُوبَهُ، وَ فِي الْأَخِيرِ يُصَلِّي عَلَى النَّبِيِّ وَ آلِهِ إِحْدَى عَشْرَةَ مَرَّةً وَ يَقْرَأُ هَذَا الِاعْتِصَامَ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ أَعُوذُ بِاللَّهِ السَّمِيعِ الْعَلِيمِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ اللَّهُمَّ طَهِّرْ قَلْبِي مِنَ الشَّكِّ وَ الشِّرْكِ وَ الرِّيَاءِ وَ زَيِّنْ لِسَانِي بِالشُّكْرِ وَ الثَّنَاءِ يَا قمطائيل يَا عمطائيل يَا طمطائيل يَا طمطائيل يَا طقائيل يَا عطفائيل يَا سلطائيل يَا مصلليائيل أَ فَحَسِبْتُمْ أَنَّمَا خَلَقْنَاكُمْ عَبَثاً وَ أَنَّكُمْ إِلَيْنَا لَا تُرْجَعُونَ اللَّهُمَّ افْتَحْ أَبْوَابَ السَّمَاءِ عَلَى قِرَاءَةِ الْأَسْمَاءِ وَ الدَّعَوَاتِ السَّائِلَاتِ مَعَ الْبَرَكَاتِ يَا قَاضِيَ الْحَاجَاتِ يَا مُجِيبَ الدَّعَوَاتِ يَا عَالِمَ الْخَفِيَّاتِ يَا مُنْزِلَ الْبَرَكَاتِ يَا رَفِيعَ الدَّرَجَاتِ يَا غَافِرَ الْخَطِيئَاتِ رَبَّنَا عَلَيْكَ تَوَكَّلْنَا وَ إِلَيْكَ الْمَصِيرُ.
[طريقة ختم «يا من تحل»]
طَرِيقَةُ خَتْمِ «يَا مَنْ تُحَلُّ» إِذَا اسْتَطَاعَ فَلْيَقْرَأْهُ إِحْدَى وَ عِشْرِينَ مَرَّةً فَإِنَّهُ سَرِيعُ الْإِجَابَةِ، وَ إِذَا كَانَ لِطَلَبِ الْفَرَجِ وَ سَعَةِ الرِّزْقِ فَلْيَقْرَأْهُ ابْتِدَاءً مِنْ يَوْمِ الْخَمِيسِ حَتَّى يُتِمَّ الْأُسْبُوعَ، وَ إِذَا أَرَادَ أَنْ يَقْرَأَهُ لِيَوْمٍ وَاحِدٍ فَلْيَكُنِ الْخَمِيسَ، أَمَّا لِدَفْعِ الْأَعْدَاءِ فَلْيَشْرَعْ بِهِ يَوْمَ الثَّلَاثَاءِ، وَ لِلرِّفْعَةِ وَ الْعِزَّةِ يَوْمَ الْأَحَدِ، وَ لِعُلُومِ الدِّينِ الْأَرْبَعَاءِ وَ لِقِيَادَةِ الْمَرْكَبِ يَوْمَ الْجُمُعَةِ، وَ لِلسَّفَرِ يَوْمَ الْأَحَدِ، يَكُونُ مَقْرُوناً بِالْإِجَابَةِ بِعَوْنِ اللَّهِ وَ قُوَّتِهِ.
[ختم سورة تبّت]
خَتْمُ سُورَةِ تَبَّتْ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ حَتَّى سِتَّةِ أَيَّامٍ فِي كُلِّ يَوْمٍ مِائَةَ مَرَّةٍ، وَ بَعْدَ الْخَتْمِ تَقْرَأُ هَذَا الدُّعَاءَ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ فَإِنَّ مُرَادَكَ يَتَحَقَّقُ بِعَوْنِ اللَّهِ، وَ هُوَ مِنَ الْمُجَرَّبَاتِ:
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِحَقِّ سُورَةِ تَبَّتْ وَ فَضْلِهَا وَ بِحَقِّ أَسْمَائِكَ وَ لُطْفِهَا يَا وَدُودُ اسْرِعْ وَ يَسِّرْ لِي مَطْلُوبِي وَ جَمِيعِ الْمُسْلِمِينَ يَا عَزِيزُ الْمَنِيعُ الْغَالِبُ فَلَا شَيْءٌ يُعَادِلُهُ مِنْ خَلْقِهِ يَا رَحْمَنُ كُلِّ شَيْءٍ وَ رَاحِمَهُ يَا سَرِيعاً بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ وَ صَلَّى اللَّهُ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ أَجْمَعِينَ.
[ختم لدفع شر الأعداء]
خَتْمٌ لِدَفْعِ شَرِّ الْأَعْدَاءِ بِشَرْطِ أَنْ لَا يَكُونَ بِغَيْرِ حَقٍّ، وَ إِلَّا رَجَعَ عَلَيْكَ وَ أَلْحَقَ أَضْرَاراً كَثِيرَةً. وَ يَنْبَغِي أَنْ تَكُونَ عَلَى طَهَارَةٍ وَ تَقْرَأَهُ سَبْعاً، فَهُوَ مِنَ الْمُجَرَّبَاتِ اللَّهُمَ