الآية السادسة: وَ أُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبادِ فَوَقاهُ اللَّهُ سَيِّئاتِ ما مَكَرُوا وَ حاقَ بِآلِ فِرْعَوْنَ سُوءُ الْعَذابِ[1].
الآية السابعة: وَ الَّذِينَ إِذا فَعَلُوا فاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُوا اللَّهَ فَاسْتَغْفَرُوا لِذُنُوبِهِمْ وَ مَنْ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا اللَّهُ وَ لَمْ يُصِرُّوا عَلى ما فَعَلُوا وَ هُمْ يَعْلَمُونَ أُولئِكَ جَزاؤُهُمْ مَغْفِرَةٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهارُ خالِدِينَ فِيها وَ نِعْمَ أَجْرُ الْعامِلِينَ[2].
وَ وَرَدَ فِي رِوَايَةٍ أُخْرَى مَنْ قَرَأَ هَذَا الدُّعَاءَ كُلَّ يَوْمٍ مَرَّةً لَوْ عَادَاهُ كُلُّ الْعَالَمِ لَمَا اسْتَطَاعُوا أَنْ يُلْحِقُوا بِهِ ضَرَراً بِقُدْرَةِ اللَّهِ تَعَالَى، وَ تَكُمُّ الْأَفْوَاهُ عَنْ مَسَاءَتِهِ إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالَى، وَ هَذَا هُوَ الدُّعَاءُ:
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ اللَّهُمَّ شَتِّتْ شَمْلَهُمْ وَ فَرِّقْ جَمْعَهُمْ وَ قَلِّبْ تَدْبِيرَهُمْ وَ بَدِّلْ أَحْوَالَهُمْ وَ قَرِّبْ آجَالَهُمْ وَ اشْغَلْهُمْ بِأَبْدَانِهِمْ وَ خَرِّبْ بُنْيَانَهُمْ وَ سَوِّدْ وُجُوهَهُمْ وَ بَيِّضْ عُيُونَهُمْ وَ نَكِّسْ أَعْلَامَهُمْ وَ أَغْرِقْهُمْ كَإِغْرَاقِ فِرْعَوْنَ وَ أَهْلِكْهُمْ كَإِهْلَاكِ شَدَّادٍ وَ خُذْهُمْ بِأَفْوَاهِهِمْ أَخْذَ عَزِيزٍ مُقْتَدِرٍ يَا جَبَّارُ جَبِّرْ عَلَيْهِمْ يَخَافُونَ فِي عَهْدِي يَخَافُونَ كُلَّ كَلَامِكَ وَ عَقَدْتُكُمْ وَ قَيَّدْتُكُمْ وَ بِكُلِّ كِتَابٍ أَنْزَلَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ عَلَى الْأَنْبِيَاءِ وَ الْمُرْسَلِينَ بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ.
و أيضا سبع آيات:
هذه الآيات السبع للحفظ من كل ذي شر تقرأ على أنحاء البدن، و هي مجربة بلا شك. الآية الأولى في الوجه: قُلْ لَنْ يُصِيبَنا إِلَّا ما كَتَبَ اللَّهُ لَنا هُوَ مَوْلانا وَ عَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ[3].
الآية الثانية في الظهر: وَ إِنْ يَمْسَسْكَ اللَّهُ بِضُرٍّ فَلا كاشِفَ لَهُ إِلَّا هُوَ وَ إِنْ يُرِدْكَ بِخَيْرٍ فَلا رَادَّ لِفَضْلِهِ يُصِيبُ بِهِ مَنْ يَشاءُ مِنْ عِبادِهِ وَ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ[4] الآية