الْمُعَافِي مَوْلَايَ يَا مَوْلَايَ أَنْتَ الْكَبِيرُ وَ أَنَا الصَّغِيرُ وَ هَلْ يَرْحَمُ الصَّغِيرَ إِلَّا الْكَبِيرُ مَوْلَايَ يَا مَوْلَايَ أَنْتَ الْهَادِي وَ أَنَا الضَّالُّ وَ هَلْ يَرْحَمُ الضَّالَّ إِلَّا الْهَادِي مَوْلَايَ يَا مَوْلَايَ أَنْتَ الرَّحْمَنُ وَ أَنَا الْمَرْحُومُ وَ هَلْ يَرْحَمُ الْمَرْحُومَ إِلَّا الرَّحْمَنُ مَوْلَايَ يَا مَوْلَايَ أَنْتَ السُّلْطَانُ وَ أَنَا الْمُمْتَحَنُ وَ هَلْ يَرْحَمُ الْمُمْتَحَنَ إِلَّا السُّلْطَانُ مَوْلَايَ يَا مَوْلَايَ أَنْتَ الدَّلِيلُ وَ أَنَا الْمُتَحَيِّرُ وَ هَلْ يَرْحَمُ الْمُتَحَيِّرَ إِلَّا الدَّلِيلُ مَوْلَايَ يَا مَوْلَايَ أَنْتَ الْغَفُورُ وَ أَنَا الْمُذْنِبُ وَ هَلْ يَرْحَمُ الْمُذْنِبَ إِلَّا الْغَفُورُ مَوْلَايَ يَا مَوْلَايَ أَنْتَ الْغَالِبُ وَ أَنَا الْمَغْلُوبُ وَ هَلْ يَرْحَمُ الْمَغْلُوبَ إِلَّا الْغَالِبُ مَوْلَايَ يَا مَوْلَايَ أَنْتَ الرَّبُّ وَ أَنَا الْمَرْبُوبُ وَ هَلْ يَرْحَمُ الْمَرْبُوبَ إِلَّا الرَّبُّ مَوْلَايَ يَا مَوْلَايَ أَنْتَ الْمُتَكَبِّرُ وَ أَنَا الْخَاشِعُ وَ هَلْ يَرْحَمُ الْخَاشِعَ إِلَّا الْمُتَكَبِّرُ مَوْلَايَ يَا مَوْلَايَ ارْحَمْنِي بِرَحْمَتِكَ وَ ارْضَ عَنِّي بِجُودِكَ وَ كَرَمِكَ وَ فَضْلِكَ يَا ذَا الْجُودِ وَ الْإِحْسَانِ وَ الطَّوْلِ وَ الِامْتِنَانِ بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ.
[أعمال دكة الإمام الصادق عليه السّلام:]
أَعْمَالُ دَكَّةِ الْإِمَامِ الصَّادِقِ عَلَيْهِ السَّلَامُ: ثُمَّ اذْهَبْ عِنْدَ دَكَّةِ الْإِمَامِ الصَّادِقِ عَلَيْهِ السَّلَامُ وَ صَلِّ رَكْعَتَيْنِ وَ سَبِّحْ تَسْبِيحَ الزَّهْرَاءِ عَلَيْهَا السَّلَامُ وَ قُلْ:
يَا صَانِعَ كُلِّ مَصْنُوعٍ وَ يَا جَابِرَ كُلِّ كَسِيرٍ وَ يَا حَاضِرَ كُلِّ مَلَإٍ وَ يَا شَاهِدَ كُلِّ نَجْوَى وَ يَا عَالِمَ كُلِّ خَفِيَّةٍ وَ يَا شَاهِداً غَيْرَ غَائِبٍ وَ يَا غَالِباً غَيْرَ مَغْلُوبٍ وَ يَا قَرِيباً غَيْرَ بَعِيدٍ وَ يَا مُؤْنِسَ كُلِّ وَحِيدٍ وَ يَا حَيّاً حِينَ لَا حَيَّ غَيْرُهُ يَا مُحْيِيَ الْمَوْتَى وَ مُمِيتَ الْأَحْيَاءِ الْقَائِمَ عَلَى كُلِّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ. وَ اطْلُبْ مَا شِئْتَ.
[أعمال دكة القضاء:]
أَعْمَالُ دَكَّةِ الْقَضَاءِ: ثُمَّ اذْهَبْ إِلَى دَكَّةِ الْقَضَاءِ وَ صَلِّ هُنَاكَ رَكْعَتَيْنِ وَ سَبِّحْ تَسْبِيحَاتِ الزَّهْرَاءِ عَلَيْهَا السَّلَامُ وَ قُلْ:
يَا مَالِكِي وَ مُمَلِّكِي وَ مُتَغَمِّدِي بِالنِّعَمِ الْجِسَامِ مِنْ غَيْرِ اسْتِحْقَاقٍ وَجْهِي خَاضِعٌ لِمَا تَعْلُوهُ الْأَقْدَامُ لِجَلَالِ وَجْهِكَ الْكَرِيمِ لَا تَجْعَلْ هَذِهِ الشِّدَّةَ وَ لَا هَذِهِ الْمِحْنَةَ مُتَّصِلَةً بِاسْتِئْصَالِ الشَّأْفَةِ وَ امْنَحْنِي مِنْ فَضْلِكَ مَا لَمْ تَمْنَحْ بِهِ أَحَداً مِنْ غَيْرِ مَسْأَلَةٍ إِنَّكَ أَنْتَ