وَ عَلَيْهِمْ أَجْمَعِينَ، أَئِمَّةً وَ سَادَةً. يَا اللَّهُ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ إِنِّي أَوْدَعْتُكَ يَقِينِي هَذَا الْإِقْرَارَ بِكَ وَ بِالنَّبِيِّ وَ الْأَئِمَّةِ عَلَيْهِمُ السَّلَامُ وَ أَنْتَ خَيْرُ مُسْتَوْدَعٍ فَرُدَّهُ عَلَيَّ وَقْتَ سُؤَالِ مُنْكَرٍ وَ نَكِيرٍ بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ وَ صَلَّى اللَّهُ عَلَى سَيِّدِنَا وَ نَبِيِّنَا مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ الطَّيِّبِينَ الطَّاهِرِينَ.
[مناجاة الإمام أمير المؤمنين عليه السّلام:]
مُنَاجَاةُ الْإِمَامِ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عَلَيْهِ السَّلَامُ:
قَالَ عَلَيْهِ السَّلَامُ فِي الدُّعَاءِ وَ التَّضَرُّعِ:
أَيَا سَامِعَ الدُّعَاءِ وَ يَا رَافِعَ السَّمَاءِ
وَ يَا دَائِمَ الْبَقَاءِ وَ يَا وَاسِعَ الْعَطَاءِ
لِذِي الْفَاقَةِ الْعَدِيمِ[1]
وَ يَا عَالِمَ الْغُيُوبِ وَ يَا غَافِرَ الذُّنُوبِ
وَ يَا سَاتِرَ الْعُيُوبِ وَ يَا كَاشِفَ الْكُرُوبِ
عَنِ الْمُرْهَقِ الْكَظِيمِ[2]
وَ يَا فَائِقَ الصِّفَاتِ وَ يَا مُخْرِجَ النَّبَاتِ
وَ يَا جَامِعَ الشَّتَاتِ وَ يَا مُنْشِئَ الرُّفَاتِ
مِنَ الْأَعْظُمِ الرَّمِيمِ
وَ يَا خَالِقَ الْبُرُوجِ سَمَاءٍ فُرُوجِ
مَعَ اللَّيْلِ ذِي الْوُلُوجِ عَلَى الضَّوْءِ ذِي الْبُلُوجِ
يَغْشَى سَنَا النُّجُومِ
وَ يَا فَالِقَ الصَّبَاحِ وَ يَا فَاتِحَ النَّجَاحِ
وَ يَا مُرْسِلَ الرِّيَاحِ بُكُوراً مَعَ الرَّوَاحِ
فَيَنْشَأْنَ بِالْغُيُومِ
وَ يَا مُرْسِيَ الرَّوَاسِخِ وَ أَوْتَادِهَا الشَّوَامِخِ
وَ فِي أَرْضِهَا السَّوَابِخِ وَ أَطْوَادِهَا الْبَوَاذِخِ[3]
وَ مِنْ صُنْعِهِ الْقَدِيمِ