وَ مَوَالِيَّ إِنِّي تَوَجَّهْتُ بِكُمْ أَئِمَّتِي وَ عُدَّتِي لِيَوْمِ فَقْرِي وَ فَاقَتِي وَ حَاجَتِي إِلَى اللَّهِ تَوَسَّلْتُ بِكُمْ إِلَى اللَّهِ وَ اسْتَشْفَعْتُ بِكُمْ إِلَى اللَّهِ فَاشْفَعُوا لِي عِنْدَ اللَّهِ وَ اسْتَنْقِذُونِي مِنْ ذُنُوبِي عِنْدَ اللَّهِ وَ بِحُبِّكُمْ وَ بِقُرْبِكُمْ أَرْجُو نَجَاةً مِنَ اللَّهِ فَكُونُوا عِنْدَ اللَّهِ رَجَائِي يَا سَادَاتِي يَا أَوْلِيَاءَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِمْ أَجْمَعِينَ وَ لَعْنَةُ اللَّهِ عَلَى أَعْدَائِهِمْ مِنَ الْأَوَّلِينَ وَ الْآخِرِينَ آمِينَ يَا رَبَّ الْعَالَمِينَ.
وَ سَلِ اللَّهَ حَاجَتَكَ فَإِنَّهَا مَقْضِيَّةٌ إِنْ شَاءَ اللَّهُ وَ قُلْ: إِلَهِي بِحَقِّ هَؤُلَاءِ الْأَئِمَّةِ الْمَعْصُومِينَ الْمَظْلُومِينَ الْهَادِينَ الْمَهْدِيِّينَ الْمُطَهَّرِينَ أَسْأَلُكَ أَنْ تَغْفِرَ لِي ذُنُوبِي وَ تُوصِلَنِي إِلَى مُرَادِي وَ مَطْلُوبِي وَ ادْفَعْ عَنِّي شَرَّ جَمِيعِ خَلْقِكَ بِرَحْمَتِكَ وَ كَرَمِكَ وَ عَفْوِكَ وَ إِحْسَانِكَ يَا ذَا الْجَلَالِ وَ الْإِكْرَامِ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ (اللَّهُمَّ اقْضِ مَا تَعْلَمُ مِنْ حَاجَتِي وَ أَهْلِكْ خَوَنَةَ الدِّينِ وَ الْوَطَنِ وَ الْأُمَّةِ).
اللَّهُمَّ إِنَّ هَؤُلَاءِ أَئِمَّتِنُا وَ سَادَتُنَا وَ قَادَتُنَا وَ كُبَرَاؤُنَا وَ شُفَعَاؤُنَا بِهِمْ أَتَوَلَّى وَ مِنْ أَعْدَائِهِمْ أَتَبَرَّأُ فِي الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ اللَّهُمَّ وَالِ مَنْ وَالاهُمْ وَ عَادِ مَنْ عَادَاهُمْ وَ انْصُرْ مَنْ نَصَرَهُمْ وَ اخْذُلْ مَنْ خَذَلَهُمْ وَ الْعَنْ مَنْ ظَلَمَهُمْ وَ عَجِّلْ فَرَجَهُمْ وَ أَهْلِكْ عَدُوَّهُمْ مِنَ الْإِنْسِ وَ الْجِنِّ مِنَ الْأَوَّلِينَ وَ الْآخِرِينَ آمِينَ يَا رَبَّ الْعَالَمِينَ. وَ بَعْدَ قِرَاءَةِ هَذِهِ الدَّعَوَاتِ سَوْفَ يُسْتَجَابُ دُعَاؤُهُ وَ تُقْضَى حَاجَتُهُ بِإِذْنِ اللَّهِ ثُمَّ يَقُولُ:
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ فَرِّجْ عَنَّا بِهِمْ كُلَّ غَمٍّ وَ اكْشِفْ عَنَّا بِهِمْ كُلَّ هَمٍّ وَ اقْضِ لَنَا كُلَّ حَاجَةٍ مِنْ حَوَائِجِ الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ أَعِذْنَا بِهِمْ مِنْ شَرِّ مَا خَلَقْتَ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ احْفَظْ بِهِمْ عِزَّتَنَا وَ اسْتُرْ بِهِمْ عَوْرَتَنَا وَ اكْفِنَا بِهِمْ بَغْيَ مَنْ بَغَى عَلَيْنَا وَ انْصُرْنَا بِهِمْ عَلَى مَنْ عَادَانَا وَ أَعِذْنَا بِهِمْ مِنْ شَرِّ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ وَ مِنْ جَوْرِ السُّلْطَانِ الْعَنِيدِ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ اجْعَلْنَا بِهِمْ فِي سِتْرِكَ وَ فِي حِفْظِكَ وَ فِي كَنَفِكَ وَ فِي حِرْزِكَ وَ فِي أَمَانِكَ عَزَّ جَارُكَ وَ جَلَّ ثَنَاؤُكَ وَ لَا إِلَهَ غَيْرُكَ تَوَكَّلْتُ عَلَى الْحَيِّ الَّذِي لَا يَمُوتُ وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي