responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مرآة العقول في شرح أخبار آل الرسول نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 9  صفحه : 79

لنورا تعرفون به في الدنيا حتى إن أحدكم إذا لقي أخاه قبله في موضع النور من جبهته

٢ ـ علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن رفاعة بن موسى ، عن أبي عبد الله عليه‌السلام قال لا يقبل رأس أحد ولا يده إلا [ يد ] رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله أو


لكثير من الناس بمجرد رؤية سيماهم بل لبعض الحيوانات أيضا كما أن الشاة إذا رأت الذئب تستنبط من سيماها العداوة وإن لم ترها أبدا ، ومثل ذلك كثير.

وقوله : حتى إن أحدكم ، يحتمل وجهين : الأول : أن الله عز وجل إنما جعل موضع القبلة المكان الخاص من الجبهة لأنه موضع النور ، والثاني : أن المؤمن إنما يختار هذا الموضع لكونه موضع النور واقعا وإن لم ير النور ولم يعرفه ، ويدل على أن موضع التقبيل في الجبهة.

الحديث الثاني : حسن كالصحيح.

قوله عليه‌السلامأو من أريد به رسول الله من الأئمة عليهم‌السلام إجماعا وغيرهم من السادات والعلماء على الخلاف ، وإن لم أر في كلام أصحابنا تصريحا بالحرمة قال بعض المحققين : لعل المراد بمن أريد به رسول الله الأئمة المعصومين عليهم‌السلام كما يستفاد من الحديث الآتي.

ويحتمل شمول الحكم العلماء بالله وبأمر الله معا العاملين بعلمهم ، والهادين للناس ممن وافق قوله فعله ، لأن العلماء الحق ورثة الأنبياء فلا يبعد دخولهم فيمن يراد به رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ، قال الشهيد قدس الله روحه في قواعده : يجوز تعظيم المؤمن بما جرت به عادة الزمان وإن لم يكن منقولا عن السلف لدلالة العمومات عليه ، قال تعالى : « ذلِكَ وَمَنْ يُعَظِّمْ شَعائِرَ اللهِ فَإِنَّها مِنْ تَقْوَى الْقُلُوبِ » [١] وقال


[١] سورة الحجّ : ٣٢.

نام کتاب : مرآة العقول في شرح أخبار آل الرسول نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 9  صفحه : 79
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست