نام کتاب : مرآة العقول في شرح أخبار آل الرسول نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 6 صفحه : 279
لا وارث له ولا مولى قال هو من أهل هذه الآية : « يَسْئَلُونَكَ عَنِ الْأَنْفالِ ».
١٩ ـ علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن حماد ، عن الحلبي ، عن أبي عبد الله عليهالسلام عن الكنز كم فيه قال الخمس وعن المعادن كم فيها قال الخمس وكذلك الرصاص والصفر والحديد وكل ما كان من المعادن يؤخذ منها ما يؤخذ من الذهب والفضة.
٢٠ ـ محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، عن محمد بن سنان ، عن صباح الأزرق ، عن محمد بن مسلم ، عن أحدهما عليهماالسلام قال إن أشد ما فيه الناس يوم القيامة أن يقوم
والمراد بالمولى أعم من المعتق وضامن الجريرة ، وبالوارث أعم من النسبي والسببي ، فمع عدم الجميع يرث الإمام وهو من الأنفال كما مر وسيأتي الكلام في إرث الإمام مع انحصار الوارث في الزوج والزوجة في كتاب المواريث ، وذكر الخلاف فيه وما هو المختار إن شاء الله.
الحديث التاسع عشر : حسن.
« وكذلك الرصاص » قيل : مبني على أن المعروف من المعادن الذهب والفضة قوله عليهالسلام : يؤخذ ، أي يأخذه الإمام.
الحديث العشرون : ضعيف على المشهور.
« ما فيه الناس » أي المخالفون « يا رب خمسي » نصب على الأعزاء أي أدرك خمسي « ولتزكوا » أي تنمو وتزيد ، أو تطهر تأكيدا ، ويحتمل أن يكون المراد تطيب المناكح أو الأعم قال المحقق التستري قدسسره : لا يبعد أن يقال في الجمع بحمل ما دل على الإباحة على إباحة حق المبيح في الأيام التي يبيحه ، ويحمل ما دل على التحريم على تحريم حق المحرم فإن حقهم عليهمالسلام ينتقل من بعضهم إلى بعض بسبب انتقال الإمامة ، وأن يقال : أن المراد بما أبيح لنا هو الأشياء التي تنتقل إلينا ممن لا يرى الخمس ، أو يعرف أنه لا يخرجه كالمخالفين مثلا بأن يشتري منهم الجواري أو يتصرف في أرباح تجاراتهم ، أو يشتري من المعادن التي لا تحصل
نام کتاب : مرآة العقول في شرح أخبار آل الرسول نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 6 صفحه : 279