responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مرآة العقول في شرح أخبار آل الرسول نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 5  صفحه : 70

٥٥ ـ وبهذا الإسناد ، عن أحمد بن محمد ، عن عمر بن عبد العزيز ، عن محمد بن الفضيل ، عن الرضا عليه‌السلام قال قلت « قُلْ بِفَضْلِ اللهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذلِكَ فَلْيَفْرَحُوا هُوَ


من دخل في ولايته وولاية أهل بيته فمن دخل في ولاية أهل بيت محمد صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم فهو أيضا داخل في أهله يشمله دعاؤهم وتسري إليه كرامتهم.

الثالث : أن يكون الولاية بفتح الواو بمعنى الإمامة والخلافةفقوله : من دخل في الولاية أي صار إماما دخل في بيت الأنبياء أي في منزلتهم ومرتبتهم وهي الرئاسة العامة في الدين والدنيا ، وقوله : مؤمنا احتراز عن الغاصب الجاهل أو حال مؤكدة.

ويؤيد هذا الوجه قوله « وقوله « إِنَّما يُرِيدُ اللهُ » ( إلخ ) لما مر أنها نزلت في أهل البيت عليهم‌السلام ، وعصمتهم وطهارتهم وإمامتهم وعلى الوجهين الأولين لعل المقصود ذكر نظير لكون المراد بالبيت البيت المعنوي فإن المراد بها بيت الخلافة لا أن من دخل فيها يكون من أهل البيت عليهم‌السلام فإنه فرق بين الداخل في البيت ومن يكون من أهله ، على أنه يحتمل أن يكون هذا بطنا من بطون الآية ، وعلى هذا البطن يكون أهل هذا البيت منزهين عن رجس الشرك والكفر وإن كان بعضهم مخصوصين بالعصمة من سائر الذنوب.

الحديث الخامس والخمسون : ضعيف.

« قُلْ بِفَضْلِ اللهِ وَبِرَحْمَتِهِ » قال البيضاوي : بإنزال القرآن ، والباء متعلقة بفعل يفسره قوله « فَبِذلِكَ فَلْيَفْرَحُوا » فإن اسم الإشارة بمنزلة الضمير تقديره بفضل الله وبرحمته فليعتنوا أو فليفرحوا ، وفائدة ذلك التكرير والبيان بعد الإجمال ، وإيجاب اختصاص الفضل والرحمة بالفرح أو بفعل دل عليه : قد جاءتكم ، و «ذلك» إشارة إلى مصدره ، أي فبمجيئها فليفرحوا ، والفاء بمعنى الشرط كأنه قيل : إن فرحوا بشيء فيهما ليفرحوا ، أو للربط بما قبلها والدلالة على أن مجيء الكتاب الجامع بين هذه الصفات موجب تكرير للتأكيد « هُوَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ » من حطام الدنيا فإنها إلى

نام کتاب : مرآة العقول في شرح أخبار آل الرسول نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 5  صفحه : 70
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست