responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مرآة العقول في شرح أخبار آل الرسول نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 5  صفحه : 120

الْكَلِمُ الطَّيِّبُ وَالْعَمَلُ الصَّالِحُ يَرْفَعُهُ » [١] ولايتنا أهل البيت وأهوى بيده إلى صدره فمن لم يتولنا لم يرفع الله له عملا.

٨٦ ـ عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد ، عن الحسين بن سعيد ، عن النضر بن سويد ، عن القاسم بن سليمان ، عن سماعة بن مهران ، عن أبي عبد الله عليه‌السلام في قول الله عز وجل « يُؤْتِكُمْ كِفْلَيْنِ مِنْ رَحْمَتِهِ » قال : الحسن والحسين « وَيَجْعَلْ لَكُمْ نُوراً


من التعظيم والتقديس ، وأحسن الكلم لا إله إلا الله.

« وَالْعَمَلُ الصَّالِحُ يَرْفَعُهُ » قيل فيه وجوه : أحدها : العمل الصالح يرفع الكلم الطيب إلى الله ، فالهاء في يرفعه يعود إلى الكلم ، والثاني : على القلب من الأول ، أي والعمل الصالح يرفعه الكلم الطيب ، والمعنى أن العمل الصالح لا ينفع إلا إذا صدر عن التوحيد عن ابن عباس ، والثالث : أن المعنى أن العمل الصالح يرفعه الله لصاحبه أي يقبله ، وعلى هذا يكون ابتداء إخبار لا يتعلق بما قبله ، انتهى.

قوله : وأهوى ، هو كلام الراوي والباء للتعدية يقال : هوى الشيء وأهوى إذا سقط أي حط عليه‌السلام يده إلى صدره مومئا إلى نفسه وأضرابه من الأوصياء ، وفي بعض النسخ : وأومأ.

الحديث السادس والثمانون : مجهول.

والآية في سورة الحديد هكذا : « يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللهَ وَآمِنُوا بِرَسُولِهِ يُؤْتِكُمْ كِفْلَيْنِ مِنْ رَحْمَتِهِ » قال الطبرسي قدس‌سره : أي يعطكم نصيبين من رحمته ، نصيبا لأيمانكم بمن تقدم من الأنبياء ونصيبا لأيمانكم بمحمد صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم « وَيَجْعَلْ لَكُمْ نُوراً تَمْشُونَ بِهِ » قيل : النور القرآن ، وفيه دلالة على كل حق والبيان لكل خير ، وبه يستحق الضياء الذي يمشي به يوم القيامة عن ابن عباس ، انتهى.

وقيل : المراد بالنور الهدي الذي يمشون به في ممشاهم العقلاني إلى جناب


[١] سورة الفاطر : ١١.

نام کتاب : مرآة العقول في شرح أخبار آل الرسول نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 5  صفحه : 120
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست