responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مرآة العقول في شرح أخبار آل الرسول نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 4  صفحه : 41

حجتك اللهم عرفني حجتك فإنك إن لم تعرفني حجتك ضللت عن ديني ثم قال يا زرارة لا بد من قتل غلام بالمدينة قلت جعلت فداك أليس يقتله جيش السفياني قال لا ولكن يقتله جيش آل بني فلان يجيء حتى يدخل المدينة فيأخذ الغلام فيقتله فإذا قتله بغيا وعدوانا وظلما لا يمهلون فعند ذلك توقع الفرج إن شاء الله.


إليه في معرفة الله ومعرفة ما يرضيه ويسخطه ، وأن يكون سببا لانتظام أمور الخلق داعيا لهم إلى الصلاح ، رادعا إياهم عن الشر والفساد ، شارعا لهم الدين القويم ، مانعا لهم عن الخروج عن الصراط المستقيم ، علم أنه لا بد بعد وفاته ممن يقوم مقامه ، ويكون مثله في العلم والعمل والأخلاق والكمالات ، ليدعو الناس إلى ما كان يدعو إليه ، ويكون حافظا لدينه وشريعته معصوما عن الخطإ والزلل ، ولو لم يعرف النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله كذلك بل زعمه سلطانا من السلاطين يبني أموره على الاجتهاد والتخمين لكان يجوز أن ينصب الناس آخر مقامه ، كما هو زعم المخالفين ، وأن يكون خليفته عثمان ومعاوية ويزيد وبني مروان من الفاسقين.

وقيل : لأن من لم يعرف الرسول بأنه لا بد من أن يكون بشرا لا يمكن أن يدوم وجوده ، لم يعرف أنه لا بد له من يستخلفه بعد موته.

وأما الضلال مع عدم معرفة الحجة فهو ظاهر مما قدمنا ومبين في الأخبار التي أسلفناه ، وسيأتي هذا الدعاء مرويا عن زرارة أيضا بوجه آخر ، وكأنه سمعهما في مقامين ، فإن مثل هذا الاختلاف منه أو من رواته بعيد.

« جيش آل بني فلان » أي أصحاب بني فلان ، وفي الإكمال : جيش بني فلان ، والمراد ببني فلان إما بنو العباس ويكون المراد غير النفس الزكية بل رجلا آخر من آل رسول الله قتله بنو العباس مقارنا لانقراض دولتهم ، فيكون هذا من العلامات البعيدة.

وفي إرشاد المفيد عن أبي جعفر عليه‌السلام قال : ليس بين قيام القائم عليه‌السلام وبين

نام کتاب : مرآة العقول في شرح أخبار آل الرسول نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 4  صفحه : 41
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست