responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مرآة العقول في شرح أخبار آل الرسول نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 3  صفحه : 86

خاصة وبها ارتدوا على أعقابهم لأنهم إن قالوا لم تذهب فلا بد أن يكون لله عز وجل فيها أمر وإذا أقروا بالأمر لم يكن له من صاحب بد.

٥ ـ وعن أبي عبد الله عليه‌السلام قال كان علي عليه‌السلام كثيرا ما يقول : ما اجتمع التيمي والعدوي عند رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله وهو يقرأ : إنا أنزلناه بتخشع وبكاء فيقولان ما أشد رقتك لهذه السورة فيقول رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله لما رأت عيني ووعى قلبي ولما يرى قلب هذا من بعدي فيقولان وما الذي رأيت وما الذي يرى قال فيكتب لهما


صلى‌الله‌عليه‌وآله و « من » في منكم للسببية أو للابتداء ، والظرف خبر مبتدإ محذوف ، أي هي منكم خاصة والجملة استئناف بياني للسابق ، والاستفهام في « افإن » توبيخي والانقلاب على الأعقاب ، الارتداد عن دين الإسلام بالقول بأن ليلة القدر مضت مع رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله ، والمراد بالشاكرين المقرين بنعمة الوصي ، العالم بكل ما يحتاج إليه الأمة إلى انقراض التكليف ، يقول في الآية الأولى هذا تفسير لآية سورة الأنفال « وبها ارتدوا » تفسير لآية آل عمران بأن المراد بالانقلاب على الأعقاب الفتنة المذكورة في الآية الأولى ، وهو القول بذهاب ليلة القدر ، والمراد بالأمر ما يعلم في ليلة القدر ، وبتحديث الملائكة والروح ، وصاحب الأمر الإمام الذي تنزل الملائكة والروح إليه.

الحديث الخامس : مثل السند السابق.

قوله عليه‌السلام : كثيرا ما يقول ما اجتمع ، لعل كلمة ما أخيرا زيدت من النساخ وفي كتاب تأويل الآيات الظاهرة مكان « فيقولان ما أشد » « إلا ويقولون » وهو أصوب ، والتيمي أبو بكر ، والعدوي عمر.

« لما رأت عيني » إشارة إلى الملائكة المنزلين في تلك الليلة « ووعى قلبي » أي ما حدثته من تبيين الأمور وإحكام الأحكام.

« ولما يرى قلب هذا من بعدي » يعني من الملائكة وتحديثهم إياه وأشار بهذا إلى أمير المؤمنين عليه‌السلام ، وإنما نسب الجميع إلى القلب لأنه عليه‌السلام لا يراهم بالعين عند الإلقاء كما مر « وما الذي رأيت » سؤالهما عن المرئي بالعين والقلب معا ، أي

نام کتاب : مرآة العقول في شرح أخبار آل الرسول نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 3  صفحه : 86
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست