responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مرآة العقول في شرح أخبار آل الرسول نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 3  صفحه : 54

٤ ـ عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد ، عن ابن أبي نصر ، عن أبي الحسن الرضا عليه‌السلام قال قال أبو جعفر عليه‌السلام إنما مثل السلاح فينا كمثل التابوت في بني إسرائيل أينما دار التابوت دار الملك وأينما دار السلاح فينا دار العلم.

باب

فيه ذكر الصحيفة والجفر والجامعة ومصحف فاطمة عليها‌السلام

١ ـ عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد ، عن عبد الله بن الحجال ، عن أحمد بن عمر الحلبي ، عن أبي بصير قال دخلت على أبي عبد الله عليه‌السلام فقلت له جعلت فداك إني أسألك عن مسألة هاهنا أحد يسمع كلامي قال فرفع أبو عبد الله عليه‌السلام سترا بينه وبين بيت آخر فاطلع فيه ثم قال يا أبا محمد سل عما بدا لك قال قلت جعلت فداك إن شيعتك يتحدثون أن رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله علم عليا عليه‌السلام بابا يفتح له منه ألف باب قال فقال يا أبا محمد علم رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله ـ عليا عليه‌السلام ألف باب يفتح من كل باب ألف باب قال قلت هذا والله العلم قال فنكت ساعة في الأرض ثم قال إنه لعلم وما هو بذاك.


الحديث الرابع : صحيح.

باب فيه ذكر الصحيفة والجفر والجامعة ومصحف فاطمة عليها‌السلام

الحديث الأول : صحيح.

« قال فرفع » لعل رفع الستر لإيهام أنهم عليهم‌السلام لا يعلمون ما في خلف الستر والجدران إلا بالاستعلام لنوع من المصلحة ، أو تكون أحوالهم مختلفة ، وفي بعض الأحوال يحتاجون إلى ذلك لأنه لم يكن جميع العلوم حاضرة عندهم ، بل يحتاجون إلى مراجعة إلى بعض الكتب ، أو إلى روح القدس ، والمراد بالباب أولا النوع ، وثانيا القواعد الكلية التي تستنبط منها الأحكام ، أو بالأول القواعد الكلية وبالثاني الجزئيات المتفرعة عليها كما يومئ إليه بعض الأخبار. « هذا والله العلم » أي غاية العلم ، أو العلم الكامل العظيم من علومهم و « النكت » أن تضرب في الأرض بقضيب فتؤثر فيها فعل المتفكر أو المهموم « ثم قال إنه لعلم » أي علم معتد به عظيم ، « وما هو بذاك » أي ما توهمت

نام کتاب : مرآة العقول في شرح أخبار آل الرسول نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 3  صفحه : 54
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست