responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مرآة العقول في شرح أخبار آل الرسول نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 3  صفحه : 40

بعد عتمة وهو يقول همهمة همهمة وليلة مظلمة خرج عليكم الإمام عليه قميص آدم وفي يده خاتم سليمان وعصا موسى عليهما‌السلام.

٥ ـ محمد ، عن محمد بن الحسين ، عن محمد بن إسماعيل ، عن أبي إسماعيل السراج ، عن بشر بن جعفر ، عن مفضل بن عمر ، عن أبي عبد الله عليه‌السلام قال سمعته يقول أتدري ما كان قميص يوسف عليه‌السلام قال قلت لا قال إن إبراهيم عليه‌السلام لما أوقدت له النار أتاه جبرئيل عليه‌السلام بثوب من ثياب الجنة فألبسه إياه فلم يضره معه حر ولا برد فلما حضر إبراهيم الموت جعله في تميمة وعلقه على إسحاق وعلقه إسحاق على يعقوب فلما ولد يوسف عليه‌السلام علقه عليه فكان في عضده حتى كان من أمره ما كان فلما أخرجه يوسف بمصر من التميمة وجد يعقوب ريحه وهو قوله « إِنِّي لَأَجِدُ رِيحَ يُوسُفَ لَوْ لا أَنْ تُفَنِّدُونِ » [١] فهو ذلك القميص الذي أنزله الله من الجنة قلت جعلت فداك فإلى من صار ذلك القميص قال إلى أهله ثم قال كل نبي ورث علما أو غيره فقد انتهى إلى آل محمد صلى‌الله‌عليه‌وآله.


خبر مبتدإ محذوف ، أو مبتدأ محذوف الخبر ، أي همهمة وليلة مظلمة مقرونتان ، أو بنصب الليلة كقولهم : كل رجل وضيعته.

وفي بصائر الدرجات : خرج أمير المؤمنين عليه‌السلام ذات ليلة على أصحابه بعد عتمة وهم في الرحبة وهو يقول : همهمة في ليلة مظلمة خرج عليكم الإمام « إلخ » وهو أصوب ، ولعل قميص آدم عليه‌السلام قصرت وضاقت حتى استوت على قامته عليه‌السلام.

الحديث الخامس : ضعيف على المشهور.

والتميمة : عوذة تعلق على الإنسان ، من باب التفعيل أي عقده « وجد يعقوب ريحه » أي في كنعان وبينهما مسيرة تسعة أيام من البدو حين أقبل به إليه يهود أو قيل : كان بينهما ثمانون فرسخا « لَوْ لا أَنْ تُفَنِّدُونِ » بكسر النون وحذف الياء أي تنسبوني إلى النفد ، وهو بالتحريك : نقصان عقل يحدث من هرم ، قيل : وجواب لو محذوف تقديره لصدقتموني أو لقلت أنه قريب.


[١] سورة يوسف : ٩٤.

نام کتاب : مرآة العقول في شرح أخبار آل الرسول نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 3  صفحه : 40
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست