responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مرآة العقول في شرح أخبار آل الرسول نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 3  صفحه : 4

باب

عرض الأعمال على النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله والأئمةعليهم‌السلام

١ ـ محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، عن الحسين بن سعيد ، عن القاسم بن محمد ، عن علي بن أبي حمزة ، عن أبي بصير ، عن أبي عبد الله عليه‌السلام قال تعرض الأعمال على رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله أعمال العباد كل صباح أبرارها وفجارها فاحذروها وهو قول الله تعالى : « اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ » [١] وسكت.

٢ ـ عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد ، عن الحسين بن سعيد ، عن النضر بن سويد ، عن يحيى الحلبي ، عن عبد الحميد الطائي ، عن يعقوب بن شعيب قال سألت أبا عبد الله عليه‌السلام عن قول الله عز وجل : « اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ »


باب عرض الأعمال على النبي (ص) وعلى الأئمة عليهم‌السلام

الحديث الأول : ضعيف.

« أعمال العباد » عطف بيان للأعمال « كل صباح » منصوب بالظرفية باعتبار المضاف إليه « أبرارها وفجارها » بجرهما بدل تفصيل للعباد ، والضميران راجعان إلى العباد ، والأبرار جمع بر بالفتح بمعنى البار ، والفجار بالضم والتشديد جمع فاجر ، أو برفعهما بدل تفصيل لإعمال العباد ، والضميران راجعان إلى الأعمال ، ففي إطلاق الأبرار والفجار على الأعمال تجوز ، على أنه يحتمل كون الأبرار حينئذ جمع البر بالكسر ، وربما يقرأ الفجار بكسر الفاء وتخفيف الجيم جمع فجار بفتح الفاء مبنيا على الكسر وهو اسم الفجور ، أو جمع فجر بالكسر وهو أيضا الفجور « فاحذروها » الضمير للفجار أو للأعمال باعتبار الثاني ، ولعله عليه‌السلام سكت عن ذكر المؤمنين وتفسيره تقية أو إحالة على الظهور.

الحديث الثاني : ضعيف.

وإنما خصوا عليه‌السلام باسم المؤمنين ، لأن من شرط الإيمان العمل بما يؤمن


[١] سورة التوبة : ١٠٦.

نام کتاب : مرآة العقول في شرح أخبار آل الرسول نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 3  صفحه : 4
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست