نام کتاب : مرآة العقول في شرح أخبار آل الرسول نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 3 صفحه : 37
٢ ـ محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، عن الحسين بن سعيد ومحمد بن خالد ، عن زكريا بن عمران القمي ، عن هارون بن الجهم ، عن رجل من أصحاب أبي عبد الله عليهالسلام لم أحفظ اسمه قال سمعت أبا عبد الله عليهالسلام يقول إن عيسى ابن مريم عليهالسلام أعطي حرفين كان يعمل بهما وأعطي موسى أربعة أحرف وأعطي إبراهيم ثمانية أحرف وأعطي نوح خمسة عشر حرفا وأعطي آدم خمسة وعشرين حرفا وإن الله تعالى جمع ذلك كله لمحمد صلىاللهعليهوآله وإن اسم الله الأعظم ثلاثة وسبعون حرفا أعطي محمد صلىاللهعليهوآله اثنين وسبعين حرفا وحجب عنه حرف واحد.
٣ ـ الحسين بن محمد الأشعري ، عن معلى بن محمد ، عن أحمد بن محمد بن عبد الله ، عن علي بن محمد النوفلي ، عن أبي الحسن صاحب العسكر عليهالسلام قال سمعته يقول اسم الله الأعظم ثلاثة وسبعون حرفا كان عند آصف حرف فتكلم به فانخرقت له الأرض فيما بينه وبين سبإ فتناول عرش بلقيس حتى صيره إلى سليمان ثم انبسطت الأرض في أقل من طرفة عين وعندنا منه اثنان وسبعون حرفا وحرف عند الله مستأثر به في علم الغيب.
الحديث الثاني : مجهول.
« أعطي حرفين » أي زائدا على ما أعطي من قبله من الأنبياء ، كان يعمل بهما أيضا ، وإن احتمل أن لا تكون الأسماء العظام مما يورث ، أو يكون لكل نبي مناسبة لنوع من الأسماء كان عمله بها ، وأما نبينا صلىاللهعليهوآله فكان جامعا لجميع الأسماء إلا اسما واحدا استأثر الله به ، وكان لمرتبته الجامعة عاملا بالجميع ، وذلك في قوله « جمع ذلك » إشارة إلى الأربعة والخمسين التي أعطاه الله الأنبياء وزاده ثمانية عشر حرفا.
الحديث الثالث : ضعيف على المشهور.
« فانخرقت له الأرض » أي شقت لتتحرك القطعة التي عليها السرير من وجه الأرض أو من تحته أو تحركت الأرض ، قال الجوهري : خرقت الأرض خرقا أي جبتها ، والخريق : المطمئن من الأرض وفيه نبات.
نام کتاب : مرآة العقول في شرح أخبار آل الرسول نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 3 صفحه : 37