responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مرآة العقول في شرح أخبار آل الرسول نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 3  صفحه : 329

فقلت له يا أبت بعد ما انصرفوا ما كان في هذا بأن تشهد عليه فقال يا بني كرهت أن تغلب وأن يقال إنه لم يوص إليه فأردت أن تكون لك الحجة.

باب

الإشارة والنص على أبي الحسن موسى عليه‌السلام

١ ـ أحمد بن مهران ، عن محمد بن علي ، عن عبد الله القلاء ، عن الفيض بن المختار قال قلت لأبي عبد الله عليه‌السلام خذ بيدي من النار من لنا بعدك فدخل عليه أبو إبراهيم عليه‌السلام وهو يومئذ غلام فقال هذا صاحبكم فتمسك به.


« أطماره » و « دفنه » إما راجعة إلى جعفر عليه‌السلام أي يحل أزرار أثوابه عند إدخال أبيه القبر ، فإضافة الدفن إلى الضمير إضافة إلى الفاعل أو ضمير « دفنه » راجع إلى أبي جعفر عليه‌السلام إضافة إلى المفعول ، أو الضمائر راجعة إلى أبي جعفر عليه‌السلام ، فالمراد حل عقد الأكفان ، وقيل : أمره بأن لا يدفنه مع ثيابه المخيطة.

« ما كان في هذا » « ما » نافية أي لم تكن لك حاجة في ذلك « بأن تشهد » أي إلى أن تشهد ، أو استفهامية أي أي فائدة في هذا أي الموصى به بأن يشهد عليه ، الباء للسببية والظرف متعلق بكان « تشهد » بصيغة الخطاب المعلوم أو بصيغة الغائب المجهول ، وفي إعلام الورى : ما كان لك في هذا وأن تشهد عليه « أن تغلب » على بناء المجهول أي في الإمامة فينكروا إمامتك ، فإن الوصية من علامات الإمامة كما مر ، أو فيما أوصي إليه مما يخالف العامة كتربيع القبر فيكون له في ذلك عذر ، ويقول كذا أوصى إلى أبي ، ويحتمل التعميم ليشملهما.

باب الإشارة والنص على أبي الحسن موسى عليه‌السلام

الحديث الأول : ضعيف.

« من النار » لعله ضمن « خذ بيدي » معنى الإنقاذ فعدي بمن « هذا صاحبكم » أي إمامكم الذي يلزمكم أن تصحبوه أو هو أولى بكم من أنفسكم.

نام کتاب : مرآة العقول في شرح أخبار آل الرسول نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 3  صفحه : 329
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست