responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مرآة العقول في شرح أخبار آل الرسول نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 3  صفحه : 203


« إِنَّ الَّذِي فَرَضَ عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لَرادُّكَ إِلى مَعادٍ » [١] قال : يرجع إليكم نبيكم صلى‌الله‌عليه‌وآله.

وروى الصدوق في الفقيه عن الصادق عليه‌السلام أنه قال : ليس منا من لم يؤمن بكرتنا و [ لم ] يستحل متعتنا.

وروى الشيخ في كتاب الغيبة بإسناده عن المفضل عن أبي عبد الله عليه‌السلام قال : إذا قام القائم أتى المؤمن في قبره فيقال له : يا هذا إنه قد ظهر صاحبك فإن تشأ أن تلحق به فالحق ، وإن تشأ أن تقيم في كرامة ربك فأقم.

وفي المسائل السروية للشيخ المفيد قدس‌سره أنه سئل عما يروي عن مولانا جعفر بن محمد الصادق عليه‌السلام في الرجعة وما معنى قوله : ليس منا من لم يقل بمتعتنا ويؤمن برجعتنا أهي حشر في الدنيا مخصوص للمؤمن أو لغيره من الظلمة الجبارين قبل يوم القيامة؟ فكتب الشيخ نور الله مرقده بعد الجواب عن المتعة ، وأما قوله عليه‌السلام من لم يؤمن برجعتنا فليس منا فإنما أراد بذلك ما يختصه من القول به في أن الله تعالى يحشر قوما من أمة محمد صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم بعد موتهم قبل يوم القيامة ، وهذا مذهب يختص به آل محمد صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم والقرآن شاهد به ، قال الله عز وجل في ذكر الحشر الأكبر يوم القيامة : « وَحَشَرْناهُمْ فَلَمْ نُغادِرْ مِنْهُمْ أَحَداً » [٢] وقال سبحانه في حشر الرجعة قبل يوم القيامة « وَيَوْمَ نَحْشُرُ مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ فَوْجاً مِمَّنْ يُكَذِّبُ بِآياتِنا فَهُمْ يُوزَعُونَ » فأخبر أن الحشر حشران : عام وخاص ، وقال سبحانه مخبرا عمن يحشر من الظالمين أنه يقول يوم الحشر الأكبر : « رَبَّنا أَمَتَّنَا اثْنَتَيْنِ وَأَحْيَيْتَنَا اثْنَتَيْنِ » [٣] وللعامة في هذه الآية تأويل مردود.

ثم بسط (ره) القول في ذلك ثم قال : والرجعة عندنا يختص بمن محض الإيمان محضا ، أو محض الكفر دون من سوى هذين الفريقين ، فإذا أراد الله تعالى ذلك على ما ذكرناه أوهم الشياطين أعداء الله عز وجل أنهم إنما ردوا إلى الدنيا


[١] سورة القصص : ٨٥.

[٢] سورة الكهف : ٤٨.

[٣] سورة غافر : ١١.

نام کتاب : مرآة العقول في شرح أخبار آل الرسول نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 3  صفحه : 203
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست