responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مرآة العقول في شرح أخبار آل الرسول نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 3  صفحه : 20

٤ ـ أحمد بن إدريس ، عن محمد بن عبد الجبار ، عن صفوان بن يحيى ، عن شعيب الحداد ، عن ضريس الكناسي قال كنت عند أبي عبد الله عليه‌السلام وعنده أبو بصير فقال أبو عبد الله عليه‌السلام إن داود ورث علم الأنبياء وإن سليمان ورث داود وإن محمدا صلى‌الله‌عليه‌وآله ورث سليمان وإنا ورثنا محمدا صلى‌الله‌عليه‌وآله وإن عندنا صحف إبراهيم وألواح موسى فقال أبو بصير إن هذا لهو العلم فقال يا أبا محمد ليس هذا هو العلم إنما العلم ما يحدث بالليل والنهار يوما بيوم وساعة بساعة.

٥ ـ محمد بن يحيى ، عن محمد بن عبد الجبار ، عن محمد بن إسماعيل ، عن علي بن النعمان ، عن ابن مسكان ، عن أبي بصير ، عن أبي عبد الله عليه‌السلام قال قال لي يا أبا محمد إن الله عز وجل لم يعط الأنبياء شيئا إلا وقد أعطاه محمدا صلى‌الله‌عليه‌وآله قال وقد أعطى محمدا جميع ما أعطى الأنبياء وعندنا الصحف التي قال الله عز وجل : « صُحُفِ إِبْراهِيمَ


ولعل هذا أحد وجوه استغفارهم وتوبتهم في كل يوم سبعين مرة وأكثر من غير ذنب ، إذ كلما عرجوا درجة من تلك الدرجات العالية يرون الدرجة السابقة وما وقع فيها من الطاعات والقربات ناقصة عن تلك الدرجة فيستغفرون منها ويتوبون إلى الله تعالى ويتضرعون إليه سبحانه في الوصول إلى ما هو أعلى منها ، ومن المرتبة التي هم فيها ، وهذا شبيه بما يزعمه الحكماء في الأفلاك أن حركتها على الدوام للتشبيه بالمبدء تعالى ولا ينتهي ذلك إلى حد.

هذا ما حل بالبال وأستغفر الله مما لا يرتضيه من العقل والمقال.

الحديث الرابع : صحيح على الظاهر ، إذ الظاهر أن ضريسا هو ابن عبد الملك بن أعين الثقة ، لا ابن عبد الواحد بن المختار المجهول ويحتمله أيضا.

« إن هذا هو العلم » أي أفضل العلوم كأنها منحصرة فيه فنفى عليه‌السلام كون أشرف علومهم وأعظمها « يوما بيوم » الباء للإلصاق أي بعد يوم.

الحديث الخامس : صحيح.

« قال وقد أعطى » هذا تأكيد لما سبق لئلا يتوهم أن المراد إعطاء مثل ما

نام کتاب : مرآة العقول في شرح أخبار آل الرسول نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 3  صفحه : 20
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست