responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مرآة العقول في شرح أخبار آل الرسول نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 3  صفحه : 2

المتوسمون والسبيل فينا مقيم.

٢ ـ محمد بن يحيى ، عن سلمة بن الخطاب ، عن يحيى بن إبراهيم قال حدثني أسباط بن سالم قال كنت عند أبي عبد الله عليه‌السلام فدخل عليه رجل من أهل هيت فقال له أصلحك الله ما تقول في قول الله عز وجل « إِنَّ فِي ذلِكَ لَآياتٍ لِلْمُتَوَسِّمِينَ » قال نحن المتوسمون والسبيل فينا مقيم.

٣ ـ محمد بن إسماعيل ، عن الفضل بن شاذان ، عن حماد بن عيسى ، عن ربعي بن عبد الله ، عن محمد بن مسلم ، عن أبي جعفر عليه‌السلام في قول الله عز وجل : « إِنَّ فِي ذلِكَ لَآياتٍ لِلْمُتَوَسِّمِينَ » قال هم الأئمة عليهم‌السلام قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله اتقوا فراسة


لوط لها طريق مسلوك يسلكه الناس في حوائجهم ، فينظرون إلى آثارها ويعتبرون بها وهي مدينة سدوم ، وقال قتادة : أي قرى قوم لوط بين المدينة والشام ، انتهى.

ولعله على تأويله عليه‌السلام « ذلِكَ » إشارة إلى القرآن أي أن في القرآن « لَآياتٍ » وعلامات « لِلْمُتَوَسِّمِينَ » الذين يعرفون بطون القرآن ويعرفون الأمور بالدلالات والإشارات الخفية ، وَ « إِنَّها » أي الآيات حاصلة لهم لسبب سبيل مقيم فيهم ، لا يزول عنهم وهو الإمامة ، أو الإلهام وإلقاء روح القدس ، أو في سبيل ، أو متلبسة به ، أو أن الآيات منصوبة على سبيل ثابت هو السبيل إلى الله ودين الحق ، وبين عليه‌السلام أنهم أهل ذلك السبيل والدالون عليه.

الحديث الثاني : ضعيف ، و « هيت » بالكسر : اسم بلد على الفرات.

الحديث الثالث : مجهول كالصحيح.

« في قول الله » متعلق بقوله قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله ، أي قال ذلك القول في تفسير هذه الآية ، أو خبر مبتدإ محذوف ، أي نظره بنور الله مذكور في قول الله ، والأول أظهر.

وقال في النهاية : فيه : اتقوا فراسة المؤمن فإنه ينظر بنور الله ، الفراسة يقال لمعنيين : أحدهما : ما دل ظاهر هذا الحديث عليه وهو ما يوقعه الله تعالى في قلوب أوليائه فيعلمون أحوال بعض الناس بنوع من الكرامات وإصابة الظن والحدس ، و

نام کتاب : مرآة العقول في شرح أخبار آل الرسول نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 3  صفحه : 2
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست