responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مرآة العقول في شرح أخبار آل الرسول نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 3  صفحه : 184

٣ ـ الحسين بن محمد ، عن معلى بن محمد ، عن علي بن محمد ، عن بكر بن صالح ، عن محمد بن سليمان ، عن عيثم بن أسلم ، عن معاوية بن عمار ، عن أبي عبد الله عليه‌السلام قال إن الإمامة عهد من الله عز وجل معهود لرجال مسمين ليس للإمام أن يزويها عن الذي يكون من بعده إن الله تبارك وتعالى أوحى إلى داود عليه‌السلام أن اتخذ وصيا من أهلك فإنه قد سبق في علمي أن لا أبعث نبيا إلا وله وصي من أهله وكان لداود عليه‌السلام أولاد عدة وفيهم غلام كانت أمه عند داود وكان لها محبا فدخل داود عليه‌السلام عليها حين أتاه الوحي فقال لها إن الله عز وجل أوحى إلي يأمرني أن أتخذ وصيا من أهلي فقالت له امرأته فليكن ابني قال ذلك أريد وكان السابق في علم الله المحتوم عنده أنه سليمان فأوحى الله تبارك وتعالى إلى داود أن لا تعجل دون أن يأتيك أمري فلم يلبث داود عليه‌السلام أن ورد عليه رجلان يختصمان في الغنم


الحديث الثالث : ضعيف على المشهور.

« أن اتخذ » أن مفسرة وقيل : يدل على أن الأمر ليس للفور ، والظاهر أن المراد اتخاذ الوصي بعد الوصي الآخر ، وفي هذا الإعلام مصالح يظهر بعضها من الخبر « أن لا أبعث نبيا » له كتاب كداود عليه‌السلام ، أو مطلقا « من أهله » أي من ذريته وأقاربه القريبة « كانت أمه عند داود » أي كانت حية ولم تخرج من عندها.

« فلم يلبث » أي لم يمكث « أن ورد » أن زائدة « يختصمان في الغنم والكرم » إشارة إلى قوله تعالى : « وَداوُدَ وَسُلَيْمانَ إِذْ يَحْكُمانِ فِي الْحَرْثِ إِذْ نَفَشَتْ فِيهِ غَنَمُ الْقَوْمِ » [١] قال الطبرسي (ره) : النفش ـ بفتح الفاء وسكونها ـ إن تنتشر الإبل والغنم بالليل فترعى بلا راع ، أي اذكر داود وسليمان حين يحكمان في الوقت الذي نفشت فيه غنم القوم أي تفرقت ليلا « وَكُنَّا لِحُكْمِهِمْ شاهِدِينَ » أي بحكمهم عالمين لم يغب عنا منه شيء ، واختلف في الحكم الذي حكما به ، فقيل : إنه زرع وقعت فيه الغنم ليلا فأكلته ، وقيل : كان كرما قد بدت عنا قيده فحكم داود بالغنم لصاحب الكرم ، فقال سليمان


[١] سورة الأنبياء : ٧٨.

نام کتاب : مرآة العقول في شرح أخبار آل الرسول نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 3  صفحه : 184
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست